responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية المؤلف : الحلو، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 82

وبحث الرجل عنهما طويلاً, وسأل كثيراً فلم يقف لهما خبر, فرجع إلى أبي جعفر فأخبره, فقال له أبو جعفر يقال لك: امضي إلى فلان بن فلان القطان الذي حملت إليه عدلي القطن في دار القطن فافتق أحدهما وهو الذي مكتوب عليه كذا وكذا فإنهما في جانبه فتحير الرجل مما أخبره أبو جعفر, ومضى لوجهه إلى الموضع ففتق العدل المذكور, فإذا ثوبان في جانبه قد اندسا مع القطن فأخذهما وجاء بهما إلى أبي جعفر وسلمهما إليه.[85]

هذا ما أمكن الوقوف عليه من مهام السفير ونشاطاته في الغيبة الصغرى اعتمادا على ما يصل إلينا من روايات في هذا الشان.

الإمام المهدي عليه السلام وارتباطه بقواعده الشيعية في الغيبة الصغرى

لا يعني أن ابتعاد الإمام المهدي عليه السلام في الغيبة الصغرى عن قواعده هو ابتعاده فعلاً عن ممارسة القيادة وتوجيه الامور بما يراه صلوات الله عليه.فالإمام رغم ابتعاده عن الناس إلاّ أنّه كان يمارس دوره القيادي بما ينسجم والظرف الذي يعيشه مجتمعه وقتذاك, فمن القضايا التي وقعت بين أيدينا تؤكد على تواصل الإمام المهدي معايشته مع هموم شيعته بل مع آلامهم وآمالهم.

حله صلوات الله عليه للمشكلات العائلية

ورد أنّ زوجا حمل زوجته إلى بيت ابيها فاقامت فيه سنين لا يسمحون لها بالرجوع إلى منزل زوجها, ولم تجدِ محاولات الزوج في ذلك, ثم أنّه أتى إلى بغداد وسأل الدعاء من الإمام عن طريق الحسين بن الروح فخرج التوقيع: والزوج والزوجة فاصلح الله ذات بينهما, فسهل الله له نقل زوجته بأيسر كلفة, وأقامت معه سنين كثيرة وأنجبت منه أولاداً.


[85] الغيبة:199.

اسم الکتاب : الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية المؤلف : الحلو، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست