responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية المؤلف : الحلو، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 29

عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل:

(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)

قال:

في القائم عليه السلام وأصحابه. [42]

18- قوله تعالى:

وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ.[43]

في قوله تعالى:

وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ

روى علي بن إبراهيم قال: هو مثل لال محمد صلى الله عليه وآله وسلم قوله (وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ) هي التي لا يستسقى منها, وهو الإمام الذي قد غاب فلا يقتبس منه العلم (وَقَصْرٍ مَشِيدٍ) هو المرتفع وهو مثل لامير المؤمنين عليه السلام والائمة وفضائلهم المشرفة على الدنيا وهو قوله (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ)

إلى غير ذلك من الآيات الحاكية عن حتمية الاعتقاد بقضية الإمام المهدي عليه السلام، ومن أراد المزيد فليرجع إلى مظانها.

الإمام المهدي عليه السلام في الحديث النبوي

لم تخل المدوّنات الحديثة عند الفرق الإسلامية من الحديث عن الوجود المهدي وإنه المدخر ليملأها قسطاً وعدلاً, حتى عد ذلك من المتواترات التي لا يمكن التوقف فيها, بل هي من ضرورات الدين, ومن هذه الأحاديث:


[42] بحار الانوار: 5: 58.

[43] الحج:45.

اسم الکتاب : الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية المؤلف : الحلو، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست