responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية المؤلف : الحلو، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 20

أيْ لم يغفل القران الكريم مسالة الإمام المهدي إلاّ وأشار إليها اشارات ضمنية نبه من خلالها إلى أهمية الاعتقاد بالإمام المهدي وضرورة وجوده, وقد بذل مفسرو الفريقين جهدهم في الإشارة إلى هذا الذكر الحكيم, لما له علاقة في تصحيح عقيدة المسلم وسلامة طاعته وحسن تدينه بالغيب ووجوب التصديق بما اخبر به النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم, فمن هذه الايات نذكر ما تيسر لنا الوقوف عليه:

1- قوله تعالى:

(الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [11].

ابن بابويه بسنده عن يحيى ابن أبي القاسم قال: سالت الصادق عليه السلام عن قول الله عزوجل:

(الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ).

فقال:

المتقون شيعة علي عليه السلام والغيب فهو الحجة الغائب.

وشاهد ذلك قوله تعالى:

(وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ) [12].

2- قوله تعالى:

(وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا)[13].


[11] البقرة: 2 - 3.

[12] المحجة فيما نزل في القائم الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف:7.

[13] الاسراء:33.

اسم الکتاب : الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية المؤلف : الحلو، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست