responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية المؤلف : الحلو، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 109

رابعاً- الحرص على معرفة أخباره عليه السلام منذ ولادته الشريفة حتى ظهوره المبارك

ويشمل ذلك تاريخ حياته وعصره وحيثيات غيبته حتى معرفة علامات ظهوره عليه السلام, ليتسنى للمكلف تكامل المعرفة ووضوح البرهان وهي من متطلبات انتظاره, ولما كان الانتظار وهو أفضل العبادة- كما ورد عنهم- فإن وعياً في عبادة وفهماً في معرفة, خير من جهل في طاعة وتمسك في تضليل.

والدليل على وجوب هذه المعرفة عقلي ونقلي

أما العقلي: فلأن العقل يحكم بوجوب معرفة الإمام المفروض علينا طاعته لنصل إلى حقيقة التكليف الإلهي طاعة الإمام لئلا نشتبه في تشخيص الإمام وتصديق من يدعي مقام الإمامة كذباً وزوراً.

وأمّا النقل: فلما ورد عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام:

من شك في أربعة فقد كفر بجميع ما أنزل الله تبارك وتعالى, أحدها معرفة الإمام في كل زمان وأوان بشخصه ونعمته. [95]



[95] مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم، للميرزا محمد تقي الاصفهاني:104.

اسم الکتاب : الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية المؤلف : الحلو، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست