responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 63

لَيسَ فيهِم إلّامُؤمِنٌ واحِدٌ لَمالَت روحُهُ إلى‌ ذلِكَ المُؤمِنِ حَتّى‌ يَجلِسَ إلَيهِ.[208]

177. الأمالي للطوسي عن سدير: قُلتُ لِأَبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام: إنّي لَأَلقَى الرَّجُلَ لَم أرَهُ ولَم يَرَني فيما مَضى‌ قَبلَ يَومِهِ ذلِكَ فَاحِبُّهُ حُبّاً شَديداً، فَإِذا كَلَّمتُهُ وَجَدتُهُ لي عَلى‌ مِثلِ ما أنَا عَلَيهِ لَهُ، ويُخبِرُني أنَّهُ يَجِدُ لي مِثلَ الَّذي أجِدُ لَهُ!

فَقالَ: صَدَقتَ يا سَديرُ، إنَّ ائتِلافَ‌[209] قُلوبِ الأَبرارِ إذَا التَقَوا وإن لَم يُظهِرُوا التَّوَدُّدَ بِأَلسِنَتِهِم كَسُرعَةِ اختِلاطِ قَطرِ السَّماءِ عَلى‌ مِياهِ الأَنهارِ، وإنَّ بُعدَ ائتِلافِ قُلوبِ الفُجّارِ إذَا التَقَوا وإن أظهَرُوا التَّوَدُّدَ بِأَلسِنَتِهِم كَبُعدِ البَهائِمِ مِنَ التَّعاطُفِ وإن طالَ اعتِلافُها عَلى‌ مِذوَدٍ واحِدٍ.[210]

178. الإمام الصادق عليه السلام‌- لِعُمَرَ بنِ يَزيد-: لِكُلِّ شَي‌ءٍ شَي‌ءٌ يَستَريحُ إلَيهِ، وإنَّ المُؤمِنَ يَستَريحُ إلى‌أخيهِ المُؤمِنِ كَما يَستَريحُ الطّائِرُ إلى‌ شَكلِهِ، أوَما رَأَيتَ ذاكَ؟[211]

3/ 3: الإِيمانُ وَالعَمَلُ الصّالِحُ‌

الكتاب‌

«إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا».[212]

الحديث‌

179. المعجم الأوسط عن ثوبان عَنِ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنَّ العَبدَ يَلتَمِسُ مَرضاةَ اللَّهِ عز و جل، فَلا يَزالُ كَذلِكَ،


[208]. المؤمن: 39/ 89، بحار الأنوار: 74/ 273/ 16.

[209]. في تحف العقول ومشكاة الأنوار« سرعة ائتلاف».

[210]. الأمالي للطوسي: 411/ 924، تحف العقول: 373، مشكاة الأنوار: 201 كلاهما نحوه، بحار الأنوار: 74/ 281/ 1.

[211]. الاختصاص: 30 عن عمر بن يزيد، بحار الأنوار: 74/ 355/ 33.

[212]. مريم: 96.

اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست