responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 376

فَيُنادي مُنادٍ مِن عِندِ اللَّهِ: صَدَقَ عِبادي، خَلّوا سَبيلَهُم لِيَنطَلِقوا إلى‌ جِوارِ اللَّهِ فِي الجَنَّةِ بِغَيرِ حِسابٍ، قالَ: فَيَنطَلِقونَ إلَى الجَنَّةِ بِغَيرِ حِسابٍ.

ثُمَّ قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام: فَهؤُلاءِ جيرانُ اللَّهِ في دارِهِ، يخَافُ النّاسُ ولا يَخافونَ، ويُحاسَبُ النّاسُ ولا يُحاسَبونَ.[1730]

1497. الكافي عن أبي حمزة الثّماليّ عَنِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام: إذا جَمَعَ اللَّهُ عز و جل الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ قامَ مُنادٍ فَنادى‌ يُسمِعُ النّاسَ، فَيَقولُ: أينَ المُتَحابّونَ فِي اللَّهِ؟ قالَ: فَيَقومُ عُنُقٌ مِنَ النّاسِ، فَيُقالُ لَهُم: اذهَبوا إلَى الجَنَّةِ بِغَيرِ حِسابٍ.

قالَ: فَتَلقاهُمُ المَلائِكَةُ فَيَقولونَ: إلى‌ أينَ؟ فَيَقولونَ: إلَى الجَنَّةِ بِغَيرِ حِسابٍ.

قالَ: فَيَقولونَ: فَأَيُّ ضَربٍ أنتُم مِنَ النّاسِ؟ فَيَقولونَ: نَحنُ المُتَحابّونَ فِي اللَّهِ. قالَ: فَيَقولونَ: وأيُّ شَي‌ءٍ كانَت أعمالُكُم؟ قالوا: كُنّا نُحِبُّ فِي اللَّهِ، ونُبغِضُ فِي اللَّهِ. قالَ: فَيَقولونَ: نِعمَ أجرُ العامِلينَ.[1731]

3/ 10: الدَّرَجاتُ فِي الجَنَّةِ

1498. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن آخى‌ أخاً فِي اللَّهِ رَفَعَهُ اللَّهُ دَرَجَةً فِي الجَنَّةِ لا يَنالُها بِشَي‌ءٍ مِن عَمَلِهِ.[1732]

1499. عنه صلى الله عليه و آله: ما أحدَثَ اللَّهُ تَعالى‌ إخاءً بَينَ المُؤمِنينَ إلّاأحدَثَ لِكُلِّ واحِدٍ مِنهُما


[1730]. الأمالي للطوسي: 103/ 158، بحار الأنوار: 7/ 171/ 1 و ج 74/ 393/ 14 وراجع الزهد للحسين بن سعيد: 93/ 250؛ وراجع المطالب العالية: 4/ 394/ 4663، تنبيه الغافلين: 522/ 830.

[1731]. الكافي: 2/ 126/ 8، المحاسن: 1/ 412/ 940، مشكاة الأنوار: 98 وفيهما« حزب» بدل« ضرب»، بحار الأنوار: 69/ 245/ 19.

[1732]. إحياء علوم الدين: 2/ 231.

اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست