3/ 6: كَثرَةُ الشُّفَعاءِ
الكتاب
«فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ* وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ».[1719]
الحديث
1486. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله- لِأَنَس-: يا أنَسُ، أكثِر مِنَ الأَصدِقاءِ؛ فَإِنَّهُم شُفَعاءُ بَعضُهُم في بَعضٍ.[1720]
1487. عنه صلى الله عليه و آله: أكثِروا مِنَ المَعارِفِ مِنَ المُؤمِنينَ؛ فَإِنَّ لِكُلِّ مُؤمِنٍ شَفاعَةً عِندَ اللَّهِ يَومَ القِيامَةِ.[1721]
1488. الإمام الصادق عليه السلام: لَقَد عَظُمَت مَنزِلَةُ الصَّديقِ، حَتّى إنَّ أهلَ النّارِ لَيَستَغيثونَ بِهِ ويَدعونَهُ فِي النّارِ قَبلَ القَريبِ وَالحَميمِ؛ قالَ اللَّهُ عز و جل مُخبِراً عَنهُم: «فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ* وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ».[1722]
3/ 7: أمنُ يَومِ القِيامَةِ
1489. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: المُتَحابّونَ فِي اللَّهِ في ظِلِّ عَرشِ اللَّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلّاظِلُّهُ، يَفزَعُ
[1719]. الشعراء: 100 و 101.
[1720]. الفردوس: 5/ 365/ 8450 عن أنس، كنز العمّال: 9/ 172/ 25561.
[1721]. الفردوس: 1/ 81/ 251 عن أنس، كنز العمّال: 9/ 4/ 24643.
[1722]. الأمالي للطوسي: 517/ 1133 و ص 609/ 1259 وفيه« قبل القريب الحميم» وكلاهما عن الحسن ابن صالح بن حي، بحار الأنوار: 74/ 176/ 11.