الفصل الثالث: آثار المحبّة في اللَّه
3/ 1: كَمالُ الإِيمانِ
1468. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ وَجَدَ طَعمَ الإِيمانِ: مَن كانَ يُحِبُّ المَرءَ لا يُحِبُّهُ إلّاللَّهِ، ومَن كانَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيهِ مِمّا سِواهُما، ومَن كانَ أن يُلقى فِي النّارِ أحَبَّ إلَيهِ مِن أن يَرجِعَ فِي الكُفرِ بَعدَ أن أنقَذَهُ اللَّهُ مِنهُ.[1699]
1469. عنه صلى الله عليه و آله: مَن سَرَّهُ أن يَجِدَ حَلاوَةَ الإِيمانِ فَليُحِبَّ المَرءَ لا يُحِبُّهُ إلّاللَّهِ عز و جل.[1700]
1470. عنه صلى الله عليه و آله: لا يَحِقُّ العَبدُ حَقَّ صَريحِ الإِيمانِ حَتّى يُحِبَّ للَّهِ تَعالى ويُبغِضَ للَّهِ، فَإِذا
[1699]. صحيح مسلم: 1/ 66/ 68، صحيح البخاري: 1/ 14/ 16، سنن الترمذي: 5/ 15/ 2624 كلاهما نحوه وكلّها عن أنس؛ مشكاة الأنوار: 123.
[1700]. شُعب الإيمان: 6/ 491/ 9018 و ح 9020 وفيه« حقيقة» بدل« حلاوة»، المستدرك على الصحيحين: 1/ 44/ 3، مسند ابن حنبل: 157/ 7972 وفيه« طعم» بدل« حلاوة» وكلّها عن أبي هريرة، كنز العمّال: 9/ 10/ 24679.