responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 317

وشاكٍ، وبَينَ قائِمٍ وقاعِدٍ، وبَينَ راكِعٍ وساجِدٍ. بِعَيني ما يَتَحَمَّلونَ مِن أجلي، وبِسَمعي ما يَشتَكونَ مِن حُبّي.

أوَّلُ ما اعطيهِم ثَلاثٌ: أقذِفُ مِن نوري في قُلوبِهِم فَيُخبِرونَ عَنّي كَما اخبِرُ عَنهُم. وَالثّانِيَةُ: لَو كانَتِ السَّماواتُ وَالأَرضُ وما فيهِما في مَوازينِهِم لَاستَقلَلتُها لَهُم. وَالثّالِثَةُ: اقبِلُ بِوَجهي عَلَيهِم؛ أفَتَرى‌ مَن أقبَلتُ بِوَجهي عَلَيهِ يَعلَمُ أحَدٌ ما اريدُ أن اعطِيَهُ؟![1498]

5/ 5: جَوامِعُ خَصائِصِ المُحِبّينَ للَّه‌

1302. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌- في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ-: يا مَن إلَيهِ يَلجَأُ المُتَحَيِّرونَ، يا مَن بِهِ يَستَأنِسُ المُريدونَ، يا مَن بِهِ يَفتَخِرُ المُحِبّونَ.[1499]

1303. إرشاد القلوب‌- في حديث المعراج-: [قالَ اللَّهُ تعالى‌:] يا أحمَدُ، لَيسَ كُلُّ مَن قالَ: «احِبُّ اللَّهَ» أحَبَّني، حَتّى‌ يَأخُذَ قوتاً، ويَلبَسَ دوناً، ويَنامَ سُجوداً، ويُطيلَ قِياماً، ويَلزَمَ صَمتاً، ويَتَوَكَّلَ عَلَيَّ، ويَبكِيَ كَثيراً، ويُقِلَّ ضِحكاً، ويُخالِفَ هَواهُ، ويَتَّخِذَ المَسجِدَ بَيتاً، وَالعِلمَ صاحِباً، وَالزُّهدَ جَليساً، وَالعُلَماءَ أحِبّاءَ، وَالفُقَراءَ رُفَقاءَ، ويَطلُبَ رِضايَ، ويَفِرَّ مِنَ العاصينَ فِراراً، ويَشغَلَ بِذِكرِي اشتِغالًا، ويُكثِرَ التَّسبيحَ دائِماً، ويَكونَ بِالعَهدِ صادِقاً، وبِالوَعدِ وافِياً، ويَكونَ قَلبُهُ طاهِراً، وفِي الصَّلاةِ ذاكِياً[1500]، وفِي الفَرائِضِ مُجتَهِداً، وفيما عِندي مِنَ الثَّوابِ‌


[1498]. المحجّة البيضاء: 8/ 58.

[1499]. البلد الأمين: 406، بحار الأنوار: 94/ 389.

[1500]. كذا في المصدر، وفي بحار الأنوار« زاكياً» وهو الأصحّ.

اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست