responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 314

1294. الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‌ أوحى‌ إلى‌ داودَ عليه السلام: ما لي أراكَ وحداناً؟!

قالَ هَجَرتُ النّاسَ وهَجَروني فيكَ.

قالَ: فَما لي أراكَ ساكِتاً؟!

قالَ: خَشيَتُكَ أسكَتَتني.

قالَ: فَما لي أراكَ نَصِباً؟!

قالَ: حُبُّكَ أنصَبَني.[1490]

1295. عنه عليه السلام: كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام شَديدَ الاجتِهادِ فِي العِبادَةِ؛ نَهارَهُ صائِمٌ ولَيلَهُ قائِمٌ، فَأَضَرَّ ذلِكَ بِجِسمِهِ، فَقُلتُ لَهُ: يا أبَة، كَم هذَا الدُّؤوبُ؟!

فَقالَ: أتَحَبَّبُ إلى‌ رَبّي لَعَلَّهُ يُزلِفُني.[1491]

1296. المحجّة البيضاء عن عمر: نَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى‌ مُصعَبِ بنِ عُمَيرٍ مُقبِلًا وعَلَيهِ إهابُ كَبشٍ قَد تَنَطَّقَ بِهِ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: انظُروا إلى‌ هذَا الرَّجُلِ الَّذي قَد نَوَّرَ اللَّهُ قَلبَهُ، لَقَد رَأَيتُهُ بَينَ أبَوَيهِ يَغذُوانِهِ بِأَطيَبِ الطَّعامِ وَالشَّرابِ، فَدَعاهُ حُبُّ اللَّهِ وحُبُّ رَسولِهِ إلى‌ ما تَرَونَ.[1492]

5/ 2: حُبُّ الخَيرِ وأهلِهِ‌

1297. السنّة لابن أبي عاصم عن عبداللَّه بن مسعود: كُنّا عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله، فَأَقبَلَ راكِبٌ حَتّى‌ أناخَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنّي أتَيتُكَ مِن مَسيرَةِ سَبعٍ- أنصَبتُ بَدَني، وأسهَرتُ لَيلي، وأظمَأتُ نَهاري، وأنصَبتُ راحِلَتي-؛ لِأَسأَلَكَ عَن خَصلَتَينِ أسهَرَتاني.


[1490]. الأمالي للصدوق: 263/ 280 عن يونس بن ظبيان، مشكاة الأنوار: 227 وفيه من« فما لي أراك ساكتاً» إلخ، بحار الأنوار: 14/ 34/ 3.

[1491]. المناقب لابن شهرآشوب: 4/ 155 عن معتب، بحار الأنوار: 46/ 91/ 78.

[1492]. المحجّة البيضاء: 8/ 5؛ حلية الأولياء: 1/ 108، كنز العمّال: 11/ 747/ 33650 و ج 13/ 582/ 37494 كلاهما نحوه.

اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست