responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 266

ك- إفشاءُ السَّلامِ‌

1078. الإمام الباقر عليه السلام: إنَّ اللَّهَ عز و جل يُحِبُّ إفشاءَ السَّلامِ.[1241]

3/ 6: ما يُحِبُّهُ اللَّهُ‌

1079. الكافي عن الحلبيّ عن الإمام الصادق عليه السلام: سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللَّهِ عز و جل: «أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ»[1242]، فَقالَ: هُوَ الجِماعُ، ولكِنَّ اللَّهَ سَتيرٌ يُحِبُّ السَّترَ؛ فَلَم يُسَمِّ كَما تُسَمّونَ.[1243]

1080. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الصَّبرَ عِندَ زَلزَلَةِ الزِّلزالِ‌[1244]، وَاليَقينَ النّافِذَ عِندَ مَجي‌ءِ الشُّبُهاتِ، وَالعَقلَ الكامِلَ عِندَ نُزولِ الشَّهَواتِ، وَالوَرَعَ الصّادِقَ عِندَ الحَرامِ وَالخَبيثاتِ.[1245]

1081. مسند الشهاب عن عمران بن حصين: أخَذَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله بِطَرَفِ عِمامَتي فَقالَ:

يا عِمرانُ، إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‌ يُحِبُّ الإِنفاقَ، ويُبغِضُ الإِقتارَ؛ فَأَنفِق وأطعِم، ولا تَصُرَّ صَرّاً فَيَعَسُرَ عَلَيكَ الطَّلَبُ. وَاعلَم أنَّ اللَّهَ يُحِبُّ البَصَرَ النّافِذَ عِندَ مَجي‌ءِ الشَّهَواتِ، وَالعَقلَ الكامِلَ عِندَ نُزولِ الشُّبُهاتِ، ويُحِبُّ السَّماحَةَ ولَو عَلى‌ تَمَراتٍ، ويُحِبُّ الشَّجاعَةَ ولَو عَلى‌ قَتلِ حَيَّةٍ.[1246]


[1241]. الكافي: 2/ 645/ 5 عن محمّد بن قيس، تحف العقول: 300، بحار الأنوار: 78/ 181/ 68.

[1242]. المائدة: 6.

[1243]. الكافي: 5/ 555/ 5، تفسير العيّاشي: 1/ 243/ 141 وفيه« ستّار» بدل« ستير»، بحار الأنوار: 80/ 220/ 13.

[1244]. في نسخةٍ« زلزلة الزلازل»( كذا في هامش المصدر).

[1245]. نوادر الاصول: 1/ 326 عن الزبير.

[1246]. مسند الشهاب: 2/ 152/ 1080، حياة الحيوان: 1/ 257، نوادر الاصول: 1/ 325 عن الزبير نحوه، الفردوس: 1/ 154/ 562 وفيه« إنّ اللَّه يحبّ النظرالنافذ... إلخ»، كنز العمّال: 6/ 582/ 17008 وراجع حلية الأولياء: 6/ 199.

اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست