responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 262

تُحاسِبوهُ؛ فَإِنَّهُ مِمَّن احِبُّهُ واحِبُّ عَمَلَهُ.[1219]

ج- اصطِناعُ المَعروفِ‌

1060. الإمام الصادق عليه السلام: أوحَى اللَّهُ عز و جل إلى‌ ذِي القَرنَينِ: وعِزَّتي وجَلالي، ما خَلَقتُ خَلقاً أحَبَّ إلَيَّ مِنَ المَعروفِ، وسَأَجعَلُ لَهُ عَلَماً؛ فَمَن رَأَيتَني حَبَّبتُ‌[1220] إلَيهِ المَعروفَ وَاصطِناعَهُ، وحَبَّبتُ إلَى النّاسِ الطَّلَبَ إلَيهِ فَأَحِبَّهُ وتَوَلَّهُ؛ فَإِنّي احِبُّهُ وأتَوَلّاهُ. ومَن رَأَيتَني كَرَّهُت إلَيهِ المَعروفَ، وبَغَّضتُ إلَى النّاسِ الطَّلَبَ إلَيهِ فَأَبغِضهُ ولا تَتَوَلَّهُ؛ فَإِنَّهُ مِن شَرِّ مَن خَلَقتُ.[1221]

د- إغاثَةُ اللَّهفانِ‌

1061. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اللَّهُ عز و جل يُحِبُّ إغاثَةَ اللَّهفانِ.[1222]

1062. الإمام الباقر عليه السلام: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إراقَةَ الدِّماءِ، وإطعامَ الطَّعامِ، وإغاثَةَ اللَّهفانِ.[1223]

ه- سَقيُ العَطشانِ‌

1063. الإمام الباقر عليه السلام: إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‌ يُحِبُّ إبرادَ الكَبِدِ الحَرّى‌، ومَن سَقى‌ كَبِداً


[1219]. ثواب الأعمال: 154، عن أبي بصير بحار الأنوار: 92/ 337/ 1.

[1220]. في المصدر« أحببت» والصحيح ما أثبتناه كما في كنز العمّال.

[1221]. الفردوس: 1/ 144/ 515 عن عبداللَّه المزني، كنز العمّال: 6/ 441/ 16451.

[1222]. الكافي: 4/ 27/ 4، الخصال: 134/ 145 كلاهما عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، كتاب من لا يحضره الفقيه: 2/ 55/ 1682، الاختصاص: 240، عوالي اللآلي: 1/ 376/ 100 و ح 101، بحار الأنوار: 74/ 409/ 10؛ مسند أبي يعلى: 4/ 220/ 4280 عن أنس، شُعب الإيمان: 6/ 116/ 7657 عن ابن عبّاس، قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا: 40/ 28 عن عبادة بن أبي عبيد، كنز العمّال: 6/ 8/ 14602 نقلًا عن ابن عساكر عن أبي هريرة.

[1223]. المحاسن: 2/ 143/ 1374 عن عبيداللَّه بن الوليد الوصّافي، بحار الأنوار: 75/ 22/ 27.

اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست