responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 260

وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ».[1208]

الحديث‌

1052. الدرّ المنثور عن مقاتل: قالَ المُؤمِنونَ: لَو نَعلَمُ أحَبَّ الأَعمالِ إلَى اللَّهِ لَعَمِلناهُ، فَدَلَّهُم عَلى‌ أحَبِّ الأَعمالِ إلَيهِ، فَقالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا»، فَبَيَّنَ لَهُم، فَابتُلوا يَومَ احُدٍ بِذلِكَ، فَوَلَّوا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مُدبِرينَ، فَأَنزَلَ اللَّهُ في ذلِكَ: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ»[1209].[1210]

1053. الدرّ المنثور عن زيد بن أسلم‌- في قَولِهِ تَعالى‌: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ ...»-: نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ في نَفَرٍ مِنَ الأَنصارِ فيهِم عَبدُاللَّهِ بنُ رَواحَةَ، قالوا في مَجلِسٍ: لَو نَعلَمُ أيُّ الأَعمالِ أحَبُّ إلَى اللَّهِ لَعمِلنا بِهِ حَتّى‌ نَموت! فَأَنزَلَ اللَّهُ هذِهِ فيهِم، فَقالَ ابنُ رَواحَةَ: لا أبرَحُ حَبيساً في سَبيلِ اللَّهِ حَتّى‌ أموتَ شَهيداً.[1211]

ب- قِراءَةُ القُرآنِ‌

1054. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا سَلمانُ، المُؤمِنُ إذا قَرَأَ القُرآنَ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيهِ أبوابَ الرَّحمَةِ، وخَلَقَ اللَّهُ بِكُلِّ حَرفٍ يَخرُجُ مِن فَمِهِ مَلَكاً يُسَبِّحُ لَهُ إلى‌ يَومِ القِيامَةِ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ شَي‌ءٌ- بَعدَ تَعَلُّمِ العِلمِ- أحَبَّ إلَى اللَّهِ مِن قِراءَةِ القُرآنِ.[1212]

1055. عنه صلى الله عليه و آله: حَمَلَةُ القُرآنِ هُمُ المَحفوفونَ بِرَحمَةِ اللَّهِ، المَلبوسونَ بِنورِ اللَّهِ عز و جل. يا


[1208]. المائدة: 54.

[1209]. الصفّ: 2.

[1210]. تفسير الدرّ المنثور: 8/ 146 نقلًا عن ابن أبي حاتم.

[1211]. تفسير الدرّ المنثور: 8/ 146 نقلًا عن مالك في تفسيره.

[1212]. جامع الأخبار: 114/ 197.

اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست