responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 252

افتَرَضَ عَلَيهِم؟

فَقالَ: أفضَلُ ما يَتَقَرَّبُ بِهِ العِبادُ إلَى اللَّهِ طاعَةُ اللَّهِ وطاعَةُ رَسولِهِ، وحُبُّ اللَّهِ وحُبُّ رَسولِهِ واولِي الأَمرِ.[1169]

1016. الإمام عليّ عليه السلام‌- في خطبة الوسيلة-: قالَ تَبارَكَ وتَعالى‌ فِي التَّحريضِ عَلَى اتِّباعِهِ وَالتَّرغيبِ فِي تَصديقِهِ وَالقَبولِ لِدَعوَتِهِ: «قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ» فَاتِّباعُهُ صلى الله عليه و آله محبّة اللَّه ورِضاهُ غفرانُ الذُّنوبِ وكَمالُ الفَوزِ ووُجوبُ الجَنَّةِ.[1170]

3/ 4: مَكارِمُ الأَخلاقِ‌

أ- حُسنُ الخُلُقِ‌

1017. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أحَبُّكُم إلَى اللَّهِ أحاسِنُكُم أخلاقاً، المُوَطَّؤونَ أكنافاً، الَّذينَ يَألَفونَ ويُؤلَفونَ.[1171]

1018. المستدرك على الصحيحين عن اسامة بن شريك: كُنّا جُلوساً عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله...

إذ جاءَهُ ناسٌ مِنَ الأَعرابِ فَقالوا:... مَن أحَبُّ عِبادِ اللَّهِ إلَى اللَّهِ؟

قالَ: أحسَنُهُم خُلُقاً.[1172]

1019. الإمام الصادق عليه السلام: عَلَيكُم بِمَكارِمِ الأَخلاقِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عز و جل يُحِبُّها، وإيّاكُم ومَذامَّ الأَفعالِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عز و جل يُبغِضُها.[1173]


[1169]. بحار الأنوار: 27/ 91/ 13.

[1170]. الكافي: 8/ 26/ 4 عن جابر بن عبداللَّه عن الإمام الباقر عليه السلام.

[1171]. تاريخ بغداد: 1/ 382 عن أنس، صحيح ابن حبّان: 2/ 232/ 482 عن أبي ثعلبة وفيه« إنّ أحبّكم إلى اللَّه وأقربكم منّي أحاسنكم أخلاقاً»، كنز العمّال: 3/ 13/ 5198؛ عوالي اللآلي: 1/ 100/ 21، مستدرك الوسائل: 9/ 150/ 10521 نقلًا عن تفسير أبي الفتوح الرازي وكلاهما عن أبي هريرة.

[1172]. المستدرك على الصحيحين: 4/ 443/ 8214، المعجم الكبير: 1/ 181/ 471، كنز العمّال: 3/ 3/ 5138.

[1173]. الأمالي للصدوق: 441/ 586 عن المفضّل بن عمر، روضة الواعظين: 413 وفيه إلى« يحبّها»، بحار الأنوار: 92/ 197/ 4.

اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست