responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 24

المحبّة، والعلاقة، والهوى‌، والصبوة، والصبابة، والشغف، والمقة، والوجد، والكلف، والتَقَيُّم، والعشق، والجوى‌، والدنف، والشجو، والشوق، والخلابة، والبلابل، والتباريح، والسدم، والغمرات، والو هل، والشجن، واللاعج، والاكتئاب، والوصب، والحُزن، والكمد، واللذع، والحُرَق، والسُهد، والأَرَق، واللهف، والحنين، والاستكانة، والتبالة، واللوعة، والفتون، والجنون، واللمم، والخبل، والرسيس، والداء المخامر، والودّ، والخلّة، والخِلم، والغرام، والهيام، والتدليه، والوله، والتعبّد.

وقد ذُكرت له أسماء غير هذه وليست من أسمائه، وإنّما هي من موجباته وأحكامه فتركنا ذكرها»[5].

بل إنّ الكثير ممّا أورده ابن القيّم من أسماء للمحبّة هي في الحقيقة من موجباتها أو من أحكامها، كما صرّح هو في بيانه لها.

ولقد ورد حول جذور هذه الأسماء وتعريف كلّ واحد منها كلام كثير[6] لا أرى ضرورة لذكره في هذه المجموعة، إلّاأنّ ما يحظى‌ بالأهميّة في هذا المضمار هو تسليط الأضواء على النظرة الإسلاميّة للمحبّة من خلال رؤية عميقة لما أتت به هذه الشريعة الإلهيّة حول هذه الخصلة القيّمة؛ لتكون بمثابة مدخل ومقدّمة للتأمّل والدقّة اللازمة في الآيات والأحاديث التي ستأتي في مختلف أبواب الكتاب.

المحبّة في الرؤية الإسلاميّة

يرى‌ الإسلام أنّ المحبّة تؤدّي أكبر دور في تنظيم شؤون المجتمع الإنساني المثالي.

ويتّضح بكلّ جلاء من خلال ملاحظة النصوص الواردة في هذا الكتاب أنّ المجتمع الذي ينشده الإسلام هو مجتمع تتبلور اسسه على أساس المحبّة التي‌


[5]. روضة المحبّين: 31.

[6]. كتب ابن القيّم حوالي أربعين صفحة حول هذا الموضوع في كتابه« روضة المحبّين».

اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست