responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 226

لِلرّاحِلِ إلَيكَ عَزمُ إرادَةٍ يَختارُكَ بِها وَقَد ناجَاك بِعَزمِ الإرادَةِ قَلبِي.[1069]

2/ 6: الطَّلَب‌

980. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اللَّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ ... الرِّضا بِالقَضاءِ، وبَرَكَةَ المَوتِ بَعدَ العَيشِ، وبَردَ العَيشِ بَعدَ المَوتِ، ولَذَّةَ المَنظَرِ إلى‌ وَجهِكَ، وشَوقاً إلى‌ رُؤيَتِكَ ولِقائِكَ، مِن غَيرِ ضَرّاءَ مُضِرَّةٍ، ولا فِتنَةٍ مُضِلَّةٍ.[1070]

981. عنه صلى الله عليه و آله: اللَّهُمَّ اجعَل حُبَّكَ أحَبَّ الأَشياءِ إلَيَّ، وَاجعَل خَشيَتَكَ أخوَفَ الأَشياءِ عِندي، وَاقطَع عَنّي حاجاتِ الدُّنيا بِالشَّوقِ إلى‌ لِقائِكَ، وإذا أقرَرتَ أعيُنَ أهلِ الدُّنيا مِن دُنياهُم فَأَقرِر عَيني مِن عِبادَتِكَ.[1071]

982. عنه صلى الله عليه و آله: اجعَل في دُعائِكَ: اللَّهُمَّ ارزُقني لَذَّةَ النَّظَرِ إلى‌ وَجهِكَ، وَالشَّوقَ إلى‌ لِقائِكَ.[1072]

983. عنه صلى الله عليه و آله: كانَ مِن دُعاءِ داودَ يَقولُ: اللَّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ حُبَّكَ، وحُبَّ مَن يُحِبُّكَ،


[1069]. اقبال الأعمال: 3/ 276، مصباح المتهجّد: 814، مصباح الزّائر: 187.

[1070]. الكافي: 2/ 548/ 6، كتاب من لا يحضره الفقيه: 1/ 328/ 960 وفيه« مظلمة» بدل« مضلّة» وكلاهما عن محمّد بن الفرج عن الإمام الجواد عليه السلام، مكارم الأخلاق: 2/ 31/ 2069 وليس فيهما« وبركة الموت بعد العيش»، بحار الأنوار: 86/ 2/ 2؛ سنن النسائي: 3/ 55 عن عمّار بن ياسر، مسند ابن حنبل: 8/ 156/ 21724، المستدرك على الصحيحين: 1/ 697/ 1900 وفيها« بعد القضاء» بدل« بالقضاء»، المعجم الكبير: 5/ 119/ 4803 و ص 157/ 4932 كلاهما نحوه وكلّها عن زيد بن ثابت وليس فيها« بركة الموت بعد العيش»، كنز العمّال: 2/ 174/ 3611 و ص 199/ 3742.

[1071]. كنز العمّال: 2/ 182/ 3648 نقلًا عن حلية الأولياء عن الهيثم بن مالك الطائي؛ وراجع مصباح الزائر: 529، بحار الأنوار: 101/ 287/ 2. راجع جوامع آثار محبّة اللَّه سبحانه.

[1072]. كنز العمّال: 2/ 191/ 3701 نقلًا عن الحكيم عن زيد بن ثابت.

اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست