responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 215

1/ 7: أطيَبُ شَي‌ءٍ فِي الجَنَّةِ

الكتاب‌

«وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ».[1037]

الحديث‌

950. الإمام عليّ عليه السلام: إنَّ أطيَبَ شَي‌ءٍ فِي الجَنَّةِ وألَذَّهُ حُبُّ اللَّهِ، وَالحُبُّ فِي اللَّهِ، وَالحَمدُ للَّهِ.[1038]

951. تفسير العيّاشي عن ثوير عن الإمام زين العابدين عليه السلام: إذا صارَ أهلُ الجَنَّةِ فِي الجَنَّةِ، ودَخَلَ وَلِيُّ اللَّهِ إلى‌ جَنّاتِهِ ومَساكِنِهِ... ثُمَّ إنَّ الجَبّارَ يُشرِفُ عَلَيهِم فَيَقولُ لَهُم: أولِيائي وأهلَ طاعَتي وسُكّانَ جَنَّتي في جِواري، ألا هَل انَبِّئُكُم بِخَيرٍ مِمّا أنتُم فيهِ؟ فَيَقولونَ: رَبَّنا وأيُّ شَي‌ءٍ خَيرٌ مِمّا نَحنُ فيهِ! [نَحنُ‌] فيمَا اشتَهَت أنفُسُنا ولَذَّت أعيُنُنا مِنَ النِّعَمِ، في جِوارِ الكَريمِ.

قالَ: فَيَعودُ عَلَيهِمُ القَولَ، فَيَقولونَ: رَبَّنا نَعَم، فَأتِنا بِخَيرٍ مِمّا نَحنُ فيهِ.

فَيَقولُ لَهُم تَباركَ وتَعالى‌: رِضايَ عَنكُم ومَحَبَّتي لَكُم خَيرٌ وأعظَمُ مِمّا أنتُم فيهِ.

قالَ: فَيَقولونَ: نَعَم يا رَبَّنا، رِضاكَ عَنّا ومَحَبَّتُكَ لَنا خَيرٌ لَنا وأطيَبُ لِأَنفُسِنا.

ثُمَّ قَرَأَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام هذِهِ الآيَةَ: «وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ‌


[1037]. التوبة: 72.

[1038]. مصباح الشريعة: 527، بحار الأنوار: 69/ 251/ 30.

اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست