responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 209

جَلَّ جَلالُهُ إلَيهِ: أما إذا كانَ هذا هكَذا فَمِن أجلِ هذا ساخدِمُكَ كَليمي موسَى بنَ عِمرانَ.[1014]

929. المحجة البيضاء: يُروى‌: أنَّ عيسى‌ عليه السلام مَرَّ بِثَلاثَةِ نَفَرٍ قَد نَحَلَت أبدانُهُم وتَغَيَّرَت ألوانُهُم، فَقالَ لَهُم: مَا الَّذي بَلَغَ بِكُم ما أرى‌؟

فَقالوا: الخَوفُ مِنَ النّارِ.

فَقالَ: حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أن يُؤمِنَ الخائِفَ.

ثُمَّ جاوَزَهُم إلى‌ ثَلاثَةٍ اخرى‌، فَإِذا هُم أشَدُّ نُحولًا وتَغَيُّراً، فَقالَ: مَا الَّذي بَلَغَ بِكُم ما أرى‌؟

قالوا: الشَّوقُ إلَى الجَنَّةِ.

قالَ: حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أن يُعطِيَكُم ما تَرجونَ.

ثُمَّ جاوَزَهُم إلى‌ ثَلاثَةٍ اخرى‌، فَإِذا هُم أشَدُّ نُحولًا وتَغَيُّراً، كَأَنَّ عَلى‌ وُجوهِهِمُ المَرايا مِنَ النّورِ، فَقالَ: مَا الَّذي بَلَغَ بِكُم ما أرى‌؟

قالوا: حُبُّ اللَّهِ عز و جل.

فَقالَ: أنتُم المُقَرَّبونَ، أنتُم المُقَرَّبونَ.[1015]

930. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: الدُّنيا حَرامٌ عَلى‌ أهلِ الآخِرَةِ، وَالآخِرَةُ حَرامٌ عَلى‌ أهلِ الدُّنيا، وَالدُّنيا وَالآخِرَةُ حَرامانِ عَلى‌ أهلِ اللَّهِ عز و جل.[1016]

1/ 4: إنّي احِبُّكَ فَكُن لي مُحِبّاً

931. الإمام عليّ عليه السلام: اختَرتُ مِنَ التَّوراةِ اثنَتَي عَشرَةَ آيَةً فَنَقَلتُها إلَى العَرَبِيَّةِ، وأنَا أنظُرُ إلَيها في كُلِّ يَومٍ ثَلاثَ مَرّاتٍ؛ الاولى‌: يَابنَ آدَم، لا تَخافَنَّ سُلطاناً ما دامَ سُلطاني عَلَيكَ باقٍ، وسُلطاني علَيكَ باقٍ أبَداً. ألثّانِيَةُ: يَابنَ آدَمَ، لا تَأنَس‌


[1014]. علل الشرايع: 57/ 1 عن أنس، إرشاد القلوب: 171 نحوه؛ تاريخ بغداد: 6/ 315، كنز العمّال: 11/ 498/ 32339 نقلًا عن ابن عساكر وكلاهما عن شدّاد بن أوس نحوه.

[1015]. المحجّة البيضاء: 8/ 6.

[1016]. الفردوس: 2/ 230/ 3110، كنز العمّال: 3/ 184/ 6071 نقلًا عن مسلم وابن عساكر وكلاهما عن ابن عبّاس؛ عوالي اللآلي: 4/ 119/ 190.

اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست