responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 203

905. عنه عليه السلام: لا يَمحَضُ رَجُلٌ الإِيمانَ بِاللَّهِ حَتّى‌ يَكونَ اللَّهُ أحَبَّ إلَيهِ‌[985] مِن نَفسِهِ وأبيهِ وامِّهِ ووُلدِهِ وأهلِهِ ومالِهِ و[986] مِنَ النّاسِ كُلِّهِم.[987]

1/ 2: التّامّونَ في مَحَبَّةِ اللَّهِ‌

906. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌- في دعائه-: اللَّهُمَّ اجعَل حُبَّكَ أحَبَّ الأَشياءِ إلَيَّ، وَاجعَل خَشيَتَكَ أخوَفَ الأَشياءِ عِندي، وَاقطَع عَنّي حاجاتِ الدُّنيا بِالشَّوقِ إلى‌ لِقائِكَ.[988]

907. عنه صلى الله عليه و آله‌- في دعائه-: اللَّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ حُبَّكَ، وحُبَّ مَن يُحِبُّكَ، وَالعَمَلَ الَّذي يُبَلِّغُني حُبَّكَ. اللَّهُمَّ اجعَل حُبَّكَ أحَبَّ إلَيَّ مِن نَفسي وأهلي ومِنَ الماءِ البارِدِ.[989]

908. عنه صلى الله عليه و آله: يا أيُّهَا النّاسُ، إنَّهُ قَد كَبُرَ سِنّي، ودَقَّ عَظمي، وَانهَدَمَ جِسمي، ونُعِيَت إلَيَّ نَفسي، وَاقتَرَبَ أجَلي، وَاشتَدَّ مِنِّي الشَّوقُ إلى‌ لِقاءِ رَبّي.[990]

909. عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ اللَّهَ (تَعالى‌) جَعَلَ قُرَّةَ عَيني فِي الصَّلاةِ، وحَبَّبَها إلَيَّ كَما حَبَّبَ إلَى الجائِعِ الطَّعامَ وإلَى الظَّمآنِ الماءَ؛ فَإِنَّ الجائِعَ إذا أكَلَ الطَّعامَ شَبِعَ وإذا شَرِبَ‌


[985]. في المصدر:« أحبّ اللَّه»، والصحيح ما أثبتناه من بحار الأنوار.

[986]. سقطت الواو من المصدر وأضفناها من بحار الأنوار.

[987]. فلاح السائل: 101 عن الحسين بن سيف، بحار الأنوار: 70/ 24/ 25.

[988]. كنز العمّال: 2/ 182/ 3648 و ص 212/ 3813 كلاهما نقلًا عن حلية الأولياء عن الهيثم بن مالك الطائي.

[989]. كنز العمّال: 2/ 195/ 3718 نقلًا عن أبي داود والحاكم والترمذي وص 209/ 3794 نقلًا عن حلية الأولياء وكلاهما عن أبي الدرداء.

[990]. ثواب الأعمال: 347/ 1 عن أبي هريرة و عبداللَّه بن عبّاس، بحار الأنوار: 76/ 373/ 30.

اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست