responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 193

وفِكَرَهُم مُتَواصِلَةٌ، وعُقولَهُم سالِبَةٌ.[953]

876. الإمام عليّ عليه السلام: مَن عَشِقَ شَيئاً أعشى‌ (أعمى‌) بَصَرَهُ، وأمرَضَ قَلبَهُ، فَهُوَ يَنظُرُ بِعَينٍ غَيرِ صَحيحَةٍ، ويَسمَعُ بِاذُنٍ غَيرِ سَميعَةٍ، قَد خَرَقَتِ الشَّهَواتُ عَقلَهُ، وأماتَتِ الدُّنيا قَلبَهُ، ووَلِهَت عَلَيها نَفسُهُ، فَهُوَ عَبدٌ لَها ولِمَن في يَدَيهِ شَي‌ءٌ مِنها، حَيثُما زالَت زالَ إلَيها، وحَيثُما أقبَلَت أقبَلَ عَلَيها، لا يَنزَجِرُ مِنَ اللَّهِ بِزاجِرٍ، ولا يَتَّعِظُ مِنهُ بِواعِظٍ، وهُوَ يَرَى المَأخوذينَ عَلَى الغِرَّةِ.[954]

877. عنه عليه السلام‌- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ-: ثَلاثَةُ أشياءَ لا دَوامَ لَها: المالُ في يَدِ المُبَذِّرِ، وسَحابَةُ الصَّيفِ، وغَضَبُ العاشِقِ.[955]

10/ 3: العاشِقُ العَفيفُ‌

878. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن عَشِقَ وكَتَمَ وعَفَّ ثُمَّ ماتَ، ماتَ شَهيداً.[956]

879. عنه صلى الله عليه و آله: مَن عَشِقَ وكَتَمَ وعَفَّ وصَبَرَ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وأدخَلَهُ الجَنَّةَ.[957]

880. كنز العمّال عن ابن عبّاس عَن رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: خِيارُ امَّتِي الَّذينَ يَعِفّونَ إذا آتاهُمُ اللَّهُ مِنَ البَلاءِ شَيئاً.

قالوا: وأيُّ البَلاءِ؟

قالَ: العِشقُ.[958]


[953]. الفردوس: 5/ 38/ 7389 عن أنس.

[954]. نهج البلاغة: الخطبة 109.

[955]. شرح نهج البلاغة: 20/ 301/ 435.

[956]. تاريخ بغداد: 6/ 51 و ج 5/ 156 كلاهما عن ابن عبّاس و ج 12/ 479 عن عائشة وليس فيه« كتم»، البداية والنهاية: 11/ 111 عن ابن عبّاس، كنز العمّال: 3/ 372/ 7000.

[957]. تاريخ بغداد: 5/ 262، كنز العمّال: 3/ 373/ 7002 نقلًا عن ابن عساكر وكلاهما عن ابن عبّاس.

[958]. كنز العمّال: 3/ 373/ 7001 و ص 779/ 8732 كلاهما نقلًا عن‌الديلمي، الفردوس: 2/ 174/ 2867 وليس في النسخة التي بأيدينا« قالوا: وأي البلاء؟ قال».

اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست