responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 175

814. الأمالي للطوسي عن المفضّل بن عمر الجعفي: دَخَلتُ عَلى‌ أبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام، فَقالَ لي: مَن صَحِبَكَ؟

فَقُلتُ لَهُ: رَجُلٌ مِن إخواني.

قالَ: فَما فَعَلَ؟

فَقُلتُ: مُنذُ دَخَلتُ لَم أعرِف مَكانَهُ.

فَقالَ لي: أما عَلِمتَ أنَّ مَن صَحِبَ مُؤمِناً أربَعينَ خُطوَةً سَأَلَهُ اللَّهُ عَنهُ يَومَ القِيامَةِ؟![885]

8/ 3: جَوامِعُ حُقوقِ الإِخوانِ‌

815. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ؛ يَكُفُّ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ، ويَحوطُهُ مِن وَرائِهِ.[886]

816. الإمام عليّ عليه السلام: تُبتَنَى الاخُوَّةُ فِي اللَّهِ عَلَى التَّناصُحِ فِي اللَّهِ، وَالتَّباذُلِ فِي اللَّهِ، وَالتَّعاوُنِ عَلى‌ طاعَةِ اللَّهِ، وَالتَّناهي عَن مَعاصِي اللَّهِ، وَالتَّناصُرِ فِي‌اللَّهِ، وإخلاصِ المَحَبَّةِ.[887]

817. عنه عليه السلام: إذَا اتَّخَذَكَ وَلِيُّكَ أخاً فَكُن لَهُ عَبداً، وَامنَحهُ صِدقَ الوَفاءِ، وحُسنَ الصَّفاءِ.[888]

818. الإمام زين العابدين عليه السلام: أمّا حَقُّ الخَليطِ فَأَن لا تَغُرَّهُ، ولا تَغُشَّهُ، ولا تُكَذِّبَهُ، ولا تُغَفِّلَهُ، ولا تَخدَعَهُ، ولا تَعمَلَ فِي انتِقاضِهِ عَمَلَ العَدُوِّ الَّذي لا يَبقى‌ عَلى‌ صاحِبِهِ، وإنِ اطمَأَنَّ إلَيكَ استَقصَيتَ لَهُ عَلى‌ نَفسِكَ، وعَلِمتَ أنَّ غَبنَ المُستَرسِلِ رِباً.[889]


[885]. الأمالي للطوسي: 413/ 927.

[886]. سنن أبي داود: 4/ 280/ 4918، الأدب المفرد: 81/ 239 نحوه وكلاهما عن أبي هريرة، كنز العمّال: 1/ 141/ 673؛ بحار الأنوار: 1/ 151 وليس فيه« ويحوطه من ورائه».

[887]. غرر الحكم: 4532.

[888]. غرر الحكم: 4141.

[889]. تحف العقول: 268/ 36، كتاب من لا يحضره الفقيه: 2/ 624/ 3214 عن ثابت بن دينار، الخصال: 569/ 1 عن أبي حمزة الثمالي وفيهما« وتتّقي اللَّه تبارك وتعالى‌ في أمره».

اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست