responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 166

766. صحيح مسلم عن جابر: اقتَتَلَ غُلامانِ؛ غُلامٌ مِنَ المُهاجِرينَ وغُلامٌ مِنَ الأَنصارِ، فَنادَى المُهاجِرُ أوِ المُهاجِرونَ: يا لَلمُهاجِرينَ. ونادَى الأَنصارِيُّ: يا لَلأَنصارِ. فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، فَقالَ: ما هذا، دَعوى‌ أهلِ الجاهِلِيَّةِ؟!

قالوا: لا يا رَسولَ‌اللَّهِ، إلّاأنَّ غُلامَينِ اقتَتَلا، فَكَسَعَ أحَدُهُمَا الآخَرَ.

قالَ: فَلا بَأسَ. وَليَنصُرِ الرَّجُلُ أخاهُ ظالِماً أو مَظلوماً، إن كانَ ظالِماً فَليَنهَهُ؛ فَإِنَّهُ لَهُ نَصرٌ، وإن كانَ مَظلوماً فَليَنصُرهُ.[837]

ه- الإِعانَة

767. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اللَّهُ في عَونِ العَبدِ ما كانَ العَبدُ في عَونِ أخيهِ.[838]

768. عنه صلى الله عليه و آله: لا يَزالُ اللَّهُ تَعالى‌ في عَونِ العَبدِ ما كانَ العَبدُ في عَونِ أخيهِ، وَاللَّهُ يُحِبُّ إغاثَةَ اللَّهفانِ.[839]

769. الإمام عليّ عليه السلام: إذا نَبَتَ الوُدُّ وَجَبَ التَّرافُدُ والتَّعاضُدُ.[840]

770. الإمام الباقر عليه السلام: مَن بَخِلَ بِمَعونَةِ أخيهِ المُسلِمِ وَالقِيامِ لَهُ في حاجَتِهِ ابتُلِيَ بِمَعونَةِ


[837]. صحيح مسلم: 4/ 1998/ 62، سنن الدارمي: 2/ 767/ 2651 وفيه ذيله من« لينصر الرجل ... إلخ».

[838]. صحيح مسلم: 4/ 2074/ 38، سنن الترمذي: 5/ 195/ 2945، سنن أبي داود: 4/ 287/ 4946، سنن ابن ماجة: 1/ 82/ 225، مسند ابن حنبل: 3/ 57/ 7431 و ص 153/ 7947 كلّها عن أبي هريرة، تاريخ بغداد: 4/ 175 عن أنس، المعجم الكبير: 5/ 119/ 4802 كلاهما عن أبي هريرة و ص 118/ 4801 عن زيد بن ثابت وفيهما« حاجة» بدل« عون» في كلا الموضعين، كنز العمّال: 15/ 849/ 43375 و ص 904/ 43560؛ الكافي: 2/ 200/ 5 عن ذريح المحاربي عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه« المؤمن» بدل« العبد» في كلا الموضعين، عوالي اللآلي: 1/ 107/ 1 عن أبي هريرة.

[839]. حلية الأولياء: 3/ 42 عن أبي هريرة.

[840]. غرر الحكم: 4132.

اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست