responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 150

وَاجعَل صَديقَكَ مَن إذا أحبَبتَهُ‌

حَفِظَ الإِخاءَ و كانَ دونَكَ يَضرِبُ‌

وَاحذَر ذَوِي المَلَقِ اللِّئامِ فَإِنَّهُم‌

فِي النّائِباتِ علَيكَ فيمَن يَخطُبُ‌[741]

691. الإمام عليّ عليه السلام‌- فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ-:

إذا مَا المَرءُ لَم يَحفَظ ثَلاثاً

فَبِعهُ و لَو بِكَفٍّ مِن رَمادِ

وَفاءً لِلصَّديقِ و بَذلَ مالٍ‌

وكِتمانَ السَّرائِرِ فِي الفُؤادِ[742]

7/ 3: مَن تَحرُمُ مَحَبَّتُهُ‌

أ- أعداءُ اللَّهِ‌

الكتاب‌

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَ قَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَ إِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهاداً فِي سَبِيلِي وَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِما أَخْفَيْتُمْ وَ ما أَعْلَنْتُمْ وَ مَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ».[743]

«لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَ يُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».[744]


[741]. تاريخ دمشق: 42/ 527؛ الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام: 49 وليس فيه البيت الأوّل.

[742]. الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام: 143.

[743]. الممتحنة: 1.

[744]. المجادلة: 22.

اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست