658. عنه عليه السلام: جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ: ما قَبَّلتُ صَبِيّاً قَطُّ. فَلَمّا وَلّى‌ قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: هذا رَجُلٌ عِندي إنَّهُ مِن أهلِ النّارِ.[707]

659. مسند أبي يعلى عن أنس بن مالك: كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله أرحَمَ بِالصِّبيانِ. وكانَ لَهُ ابنٌ مُستَرضِعاً في ناحِيَةِ المَدينَةِ، وكانَ ظِئرُهُ قَيناً، فَكانَ يَأتيهِ ونَحنُ مَعَهُ وقَد دَخَّنَ البَيتَ بِما دَخَّنَ، فَيَشُمُّهُ ويُقَبِّلُهُ، ثُمَّ يَرجِعُ.[708]

ل- الوَلَد

660. الإمام عليّ عليه السلام‌- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ-: يَجِبُ عَلَيكَ أن تُشفِقَ عَلى‌ وَلَدِكَ أكثَرَ مِن إشفاقِهِ عَلَيكَ.[709]

661. الإمام الصادق عليه السلام: إِنَّ اللَّهَ لَيَرْحَمُ الْعَبْدَ لِشَدَّةِ حُبِّهِ لِوَلَدِهِ.[710]

662. صحيح البخاري عن أبي هريرة: قَبَّلَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ وعِندَهُ الأَقرَعُ بنُ حابِسٍ التَّميمِيُّ جالِساً، فَقالَ الأَقرَعُ: إنَّ لي عَشرَةً مِنَ الوَلَدِ ما قَبَّلتُ مِنهُم أحَداً. فَنَظَرَ إلَيهِ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله ثُمَّ قالَ: مَن لا يَرحَم لا يُرحَم.[711]

663. بحار الأنوار عن أبي هُريرَةَ: كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يُقَبِّلُ الحَسَنَ وَالحُسَينَ، فَقالَ‌

[707]. الكافي: 6/ 50/ 7، تهذيب الأحكام: 8/ 113/ 391 كلاهما عن الحسن بن عليّ بن يوسف الأزدي عن رجل، عدّة الداعي: 79 نحوه.

[708]. مسند أبي يعلى: 4/ 182/ 4181.

[709]. شرح نهج البلاغة: 20/ 272/ 152.

[710]. الكافي: 6/ 50/ 5، ثواب الأعمال: 238 كلاهما عن ابن أبي عمير عمّن ذكره، مكارم الأخلاق: 1/ 472/ 1617 وفيهما« الرجل» بدل« العبد»، عدّة الداعي: 78 وفيه« الولد» بدل« العبد».

[711]. صحيح البخاري: 5/ 2235/ 5651، صحيح مسلم: 4/ 1808/ 2318، سنن الترمذي: 4/ 318/ 1911، سنن أبي داود: 2/ 4/ 355، مسند ابن حنبل: 3/ 595/ 10678 و ص 4/ 7124 وفيه« عُيينة بن حصن» بدل« الأقرع بن حابس»، اسد الغابة: 1/ 267/ 208، تاريخ المدينة: 2/ 533؛ روضة الواعظين: 404.