542. الإمام عليّ عليه السلام: رُبَّ مُتَوَدِّدٍ مُتَصَنِّعٍ.[588]

543. عنه عليه السلام‌- في فِتنَةِ بَني امَيَّةَ-: كانَ أهلُ ذلِكَ الزَّمانِ ذِئاباً، و سَلاطينُهُ سِباعاً، وأوساطُهُ اكّالًا، و فُقَراؤُهُ أمواتاً، و غارَ الصِّدقُ، و فاضَ الكَذِبُ، وَ استُعمِلَتِ المَوَدَّةُ بِاللِّسانِ، و تَشاجَرَ النّاسُ بِالقُلوبِ.[589]

544. عنه عليه السلام‌- في فِتنَةِ بَني امَيَّةَ-: هَدَرَ فَنيقُ الباطِلِ بَعدَ كُظومٍ، و تَواخَى النّاسُ عَلَى الفُجورِ، و تَهاجَروا عَلَى الدّينِ، و تَحابّوا عَلَى الكَذِبِ، و تَباغَضوا عَلَى الصِّدقِ.[590]

ب- سوءُ الظَّنِ‌

545. الإمام عليّ عليه السلام: لا يُفسِدُكَ الظَّنُّ عَلى‌ صَديقٍ أصلَحَهُ لَكَ اليَقينُ.[591]

546. عنه عليه السلام: لا يَغلِبَنَّ عَلَيكَ سوءُ الظَّنِّ؛ فَإِنَّهُ لا يَدَعُ بَينَكَ و بَينَ خَليلٍ صُلحاً.[592]

ج- الغِشّ‌

547. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: المُسلِمُ أخُو المُسلِمِ، و لا يَحِلُّ لِمُسلِمٍ باعَ مِن أخيهِ بَيعاً فيهِ عَيبٌ إلّابَيَّنَهُ لَهُ.[593]

[588]. غرر الحكم: 5277.

[589]. نهج البلاغة: الخطبة 108، غرر الحكم: 6438: وفيه ذيله.

[590]. نهج البلاغة: الخطبة 108.

[591]. كنز الفوائد: 1/ 93؛ شرح نهج البلاغة: 20/ 345/ 963 وفيه:« يفسدك الظنّ على صديق قد أصلحك اليقين له».

[592]. تحف العقول: 79، بحار الأنوار: 77/ 227/ 2.

[593]. سنن ابن ماجة: 2/ 755/ 2246، المستدرك على الصحيحين: 2/ 10/ 2152، السنن الكبرى: 5/ 523/ 10734 كلّها عن عقبة بن عامر، كنز العمّال: 4/ 59/ 9502.