responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 80

222. عنه صلى الله عليه و آله: مَن أكَلَ طَعاماً لَم يُدعَ إلَيهِ، فَإِنَّما يَأكُلُ في جَوفِهِ شُعلَةَ نارٍ.[284]

223. الإمام الصادق عليه السلام: مَن أكَلَ طَعاماً لَم يُدعَ إلَيهِ، فَإِنَّما أكَلَ قِطعَةً مِنَ النّارِ.[285]

224. الإمام عليّ عليه السلام- أنَّهُ كانَ يَأتِي الدَّعوَةَ ويَقولُ-: هِيَ حَقٌّ عَلى‌ مَن دُعِيَ إلَيها. ومَن أتاها ولَم يُدعَ إلَيها فَقَد أتى‌ ما لا يَصلُحُ لَهُ.[286] راجع: ص 84 (ما لا ينبغي للضيف/ استتباع الغير).

نكتة

الجدير بالذكر أن الروايات المتقدمة ناظرة لخصوص اولئك الذين يحاولون التعرف على مجالس الولائم للحضور فيها من دون توجيه دعوة اليهم، سواء كان حضورهم فيها بشكل مستقل أو مع المدعوين للحضور فيها. وعلى هذا الأساس فإن الذّم الوارد في هذه الروايات لا يشمل الزيارات الأخوية التي تكون من دون دعوة مسبقة.

5/ 2 الإِجابَةُ لِلضِّيافَةِ الخاصَّةِ بِالأغنِياءِ

225. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يُكرَهُ إجابَةُ مَن يَشهَدُ وَليمَتَهُ الأَغنِياءُ دونَ الفُقَراءِ.[287]

226. عنه صلى الله عليه و آله: لا يَحضُرَنَّ أحَدُكُم عَلى‌ مائِدَةِ قَومٍ غَنِيُّهُم مَدعُوٌّ، وفَقيرُهُم مَرجُوٌّ[288].[289]

227. الإمام الكاظم عليه السلام: نَهى‌ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله عَن طَعامِ وَليمَةٍ يُخَصُّ بِهَا الأَغنياءُ، ويُترَكُ‌الفُقَراءُ.[290]


[284]. دعائم الإسلام: ج 2 ص 108 ح 349، مستدرك الوسائل: ج 16 ص 206 ح 19606.

[285]. الكافي: ج 6 ص 270 ح 2، تهذيب الأحكام: ج 9 ص 92 ح 398، مكارم الأخلاق: ج 1 ص 316 ح 1015.

[286]. دعائم الإسلام: ج 2 ص 107 ح 346، مستدرك الوسائل: ج 16 ص 206 ح 19605.

[287]. الدعوات: ص 141 ح 358، بحارالأنوار: ج 75 ص 448 ح 11.

[288]. أرْجَيتُ الأمر: أخّرته، يُهمز ولا يُهمز( الصحاح: ج 6 ص 2352« رجا»).

[289]. عوالي اللآلي: ج 4 ص 37 ح 126.

[290]. الكافي: ج 6 ص 282 ح 4.

اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست