responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 27

36. تاريخ دمشق عن أبي هريرة: سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ: ألا نُحَدِّثُكُم بِما يُدخِلُكُمُ الجَنَّةَ؟ قالوا: بَلى‌، قالَ: ضَربٌ بِالسَّيفِ، وطَعامُ الضَّيفِ‌[47]، وَاهتِمامٌ بِمَواقيتِ الصَّلاةِ، وإسباغُ الطَّهورِ فِي اللَّيلَةِ القَرَّةِ[48]، وإطعامُ الطَّعامِ عَلى‌ حُبِّهِ.[49] 37. الإمام الصادق عليه السلام: مَن أضافَ مُؤمِناً أو خَفَّ لَهُ عَن شَي‌ءٍ مِن حَوائِجِهِ، كانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أن يُخدِمَهُ وَصيفاً فِي الجَنَّةِ.[50] راجع: الحديث 79

1/ 4 ما أُكِّدَتْ فيهِ الضِّيافَةُ

38. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: الوَليمَةُ في أربَعٍ: العُرسِ، وَالخُرسِ؛ وهُوَ المَولودُ يُعَقُّ عَنهُ ويُطعَمُ، وَالإِعذارِ؛ وهُوَ خِتانُ الغُلامِ، وَالإِيابِ؛ وهُوَ الرَّجُلُ يَدعو إخوانَهُ إذا آبَ مِن غَيبَتِهِ- وفي رِوايَةٍ اخرى‌: أو تَوكيرٍ؛ وهُوَ بِناءُ الدّارِ أو غَيرِهِ-.[51]

39. عنه صلى الله عليه و آله: لا وَليمَةَ إلّافي خَمسٍ: في عُرسٍ، أو خُرسٍ، أو عِذارٍ، أو وِكارٍ، أو رِكازٍ.

فَالعُرسُ: التَّزويجُ، وَالخُرسُ: النِّفاسُ بِالوَلَدِ، وَالعِذارُ: الخِتانُ، وَالوِكارُ: الرَّجُلُ يَشتَرِي الدّارَ، وَالرِّكازُ: الرَّجُلُ يَقدِمُ مِن مَكَّةَ.[52]


[47]. في بعض نسخ المصدر:« وإطعام الضيف»( راجع: هامش المصدر).

[48]. قَرٌّ وقارٌّ: أي بارد، وليلة قَرّة( المصباح المنير: ص 497« قَرّ»).

[49]. تاريخ دمشق: ج 37 ص 291 ح 7497، كنزالعمّال: ج 15 ص 884 ح 43504.

[50]. عوالي اللآلي: ج 1 ص 375 ح 96.

[51]. الكافي: ج 6 ص 281 ح 3 عن السكونيّ عن الإمام الصادق عليه السلام، المحاسن: ج 2 ص 190 ح 1550، بحارالأنوار: ج 76 ص 287 ح 3.

[52]. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 402 ح 4404، الخصال: ص 313 ح 91، معاني الأخبار: ص 272 ح 1 كلّها عن موسى بن بكر عن الإمام الكاظم عليه السلام، بحارالأنوار: ج 99 ص 384 ح 6.

اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست