responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 23

بِبَعضٍ، يَقسِمُهَا اللَّهُ حَيثُ يَشاءُ، تَكونُ فِي الرَّجُلِ ولا تَكونُ فِي ابنِهِ، وتَكونُ فِي العَبدِ ولا تَكونُ في سَيِّدِهِ: صِدقُ الحَديثِ، وصِدقُ النّاسِ‌[31]، وإعطاءُ السائِلِ، وَالمُكافَأَةُ بِالصَّنائِعِ، وأداءُ الأَمانَةِ، وصِلَةُ الرَّحِمِ، وَالتَّوَدُّدُ إلَى الجارِ وَالصّاحِبِ، وقِرَى الضَّيفِ ورَأسُهُنَّ الحَياءُ.[32]

1/ 2 رِزقُ الضَّيفِ مَعَهُ‌

22. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ما مِن ضَيفٍ حَلَّ بِقَومٍ، إلّاورِزقُهُ في حِجرِهِ.[33]

23. الإمام الكاظم عليه السلام: إنَّما تَنزِلُ المَعونَةُ عَلَى القَومِ عَلى‌ قَدرِ مَؤونَتِهِم، وإنَّ الضَّيفَ لَيَنزِلُ بِالقَومِ فَيَنزِلُ رِزقُهُ مَعَهُ في حِجرِهِ.[34]

24. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنَّ الضَّيفَ إذا جاءَ فَنَزَلَ بِالقَومِ جاءَ بِرِزقِهِ مَعَهُ مِنَ السَّماءِ، فَإِذا أكَلَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُم بِنُزولِهِ عَلَيهِم.[35]

25. عنه صلى الله عليه و آله: الضَّيفُ عَلى‌ بابِ القَومِ بِرِزقِهِ، فَإِذَا ارتَحَلَ ارتَحَلَ بِجَميعِ ذُنوبِهِم.[36]

راجع: ص 24 (بركات الضيافة/ غفران الذنوب).


[31]. كذا في المصدر، وفي بحارالأنوار:« البأس».

[32]. الأمالي للطوسي: ص 301 ح 597 عن أبي قتادة، بحارالأنوار: ج 69 ص 375 ح 23.

[33]. الكافي: ج 6 ص 284 ح 3 عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام، قرب الإسناد: ص 75 ح 242 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله، وفيه« معه» بدل« في حجره»، الجعفريّات: ص 153 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله، بحارالأنوار: ج 75 ص 459 ح 5.

[34]. الكافي: ج 6 ص 284 ح 2 عن موسى بن بكر.

[35]. الكافي: ج 6 ص 284 ح 1 عن سليمان بن حفص البصريّ عن الإمام الصادق عليه السلام.

[36]. الجعفريّات: ص 154 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار: ج 75 ص 461 ح 17 نقلًا عن الإمامة والتبصرة عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله.

اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست