الفصل الأوّل: الحثّ على الضّيافة
1/ 1 قيمَةُ الضِّيافَةِ
1. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: لا يُضيفُ الضَّيفَ إلّاكُلُّ مُؤمِنٍ، ومِن مَكارِمِ الأَخلاقِ قَراءُ[6] الضَّيفِ.[7]
2. عنه صلى الله عليه و آله: لِكُلِّ شَيءٍ زَكاةٌ، وزَكاةُ الدّارِ بَيتُ الضِّيافَةِ.[8]
3. عنه صلى الله عليه و آله- وقَد جيءَ إلَيهِ بِالسّائِبِ بنِ عَبدِ اللَّهِ يَومَ فَتحِ مَكَّةَ-: يا سائِبُ! انظُر أخلاقَكَ الَّتي كُنتَ تَصنَعُها فِي الجاهِلِيَّةِ فَاجعَلها فِي الإِسلامِ؛ أقرِ الضَّيفَ، وأكرِمِ اليَتيمَ، وأحسِن إلى جارِكَ.[9]
[6]. قَرَيتُ الضَّيفَ قرىً وقراءً: أحسنتُ إليه. وإذا كسرتَ القاف قصرتَ وإذا فتحت مَدَدْتَ( الصحاح: ج 6 ص 2461« قرا»).
[7]. دعائم الإسلام: ج 2 ص 106 ح 340، مستدرك الوسائل: ج 16 ص 241 ح 19730.
[8]. تاريخ دمشق: ج 47 ص 344 ح 10247 عن أنس، كنز العمّال: ج 15 ص 390 ح 41504 نقلًا عن الرافعي عن ثابت.
[9]. مسند ابن حنبل: ج 5 ص 281 ح 15500، اسد الغابة: ج 2 ص 395 كلاهما عن السائب بن عبد اللَّه، كنزالعمّال: ج 15 ص 854 ح 43396.