اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل الجزء : 1 صفحة : 53
ثانياً: تفضيلها على أرض مكة وأنها حرم آمن
ومن الأحاديث الأخرى التي تحدثت عن خصوصية تربة كربلاء وتفضيلها على أرض
مكة هي ما يلي:
1. فعن أبي الجارود، قال: قال علي بن الحسين (علیهماالسلام):
«أتخذ الله ارض كربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يخلق ارض
الكعبة بأربعة وعشرين ألف عام وأنها إذا بدل الله الأرضين رفعها الله كما هي
برمتها نورانية صافية فجعلت في أفضل روض من رياض الجنة، وأفضل مسكن في الجنة لا
يسكنها إلا النبيون والمرسلون.
أو قال:
أولوا
العزم من الرسل وانها لتزهر من رياض الجنة كما يزهر الكوكب الدري من بين الكواكب لأهل
الأرض يغشى نورها نور أبصار أهل الجنة جميعاً، وهي تنادي أنا أرض الله المقدسة،
والطينة المباركة التي تضمنت سيد الشهداء وشباب أهل الجنة»[85].
2.
روى الحر العاملي (رحمهالله) في الوسائل عن أبي سعيد
القماط، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله الصادق (علیهالسلام):
[85]
الأصول الستة عشر: ص 17، ط دار الشبستري بقم. وقريب منه في: الوسائل للحر العامليS: ج 10، ص 403، باب: استحباب التبرك بكربلاء، ط دار إحياء التراث
العربي. مستدرك الوسائل للميرزا النوري: ج10، ص323.
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل الجزء : 1 صفحة : 53