اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل الجزء : 1 صفحة : 330
ويكشف قول الإمام الحسين (علیهالسلام) لزهير بن القين بعد خطبته
عن الحكمة في دعائه (علیهالسلام) عليهم باللعن الذي نزل ببني
إسرائيل فمسخهم الله قردة وخنازير.
بل يكشف القول المروي عن حذيفة بن اليمان عن تحقق دعوة الإمام الحسين(علیهالسلام) عليهم بالمسخ قردة
وخنازير؛ قال (رحمهالله): (لتعملن عمل بني إسرائيل فلا يكون
فيهم شيء إلا كان فيكم مثله، فقال رجل تكون فينا قدرة وخنازير؟ قال: وما يبريك[466] من ذلك، لا أم لك،
قالوا: حدثنا يا أبا عبد الله!، قال:
«لو
حدثتكم لافترقتم على ثلاث فرق: فرقة تقاتلني، وفرقة لا تنصرني، وفرقة تكذبني، أما
إني سأحدثكم ولا أقول: (قال رسول الله .): أرأيتكم لو
حدثتكم أنكم تأخذون كتابكم فتحرقونه وتلقونه في الحشوش، صدقتموني؟».
قالوا: سبحان الله! ويكون هذا؟،
قال:
«لو
حدثتكم أنكم تكسرون قبلتكم، صدقتموني؟.
قالوا: سبحانه الله!، ويكون هذا؟، قال:
«أرأيتكم
لو حدثتكم أن أمكم ــ عائشة ــ تخرج في فرقة من المسلمين، وتقاتلكم صدقتموني؟».