responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 322

ومن العجب أن المتأخرين من المخالفين قد بالغوا في المنع عن لعن أعداء أهل البيت، حتى حكم بعضهم لفرط عصبيتهم وعدم ديانتهم بكفر من سب الشيخين، بعد ما زعموا أن سباب أمير المؤمنين (علیه‌السلام) لم يخرج من العدالة والإيمان، وحكم بعضهم بأن سب الشيخين كفر وسب الختنين فسق.

انظر أيها اللبيب المنصف إلى هؤلاء الجهلة كيف حطوا مرتبة أمير المؤمنين(علیه‌السلام)؟، وخالفوا الله ورسوله في قوله (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) :

«يا علي حربك حربي وسلمك سلمي»[458].

وفي قوله:

«من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه».

وفي قوله:

«علي حبك إيمان وبغضك نفاق».

وأمثالها من الأحاديث المتواترة الثابتة الصحيحة عند المخالف والمؤالف)[459].

المسألة الثانية: من هم الذين مسخوا قردة وخنازير؟

إنّ من الحقائق التاريخية التي تحدث عنها القرآن الكريم هي حقيقة المسخ الذي عاقب الله به جماعة من بني إسرائيل.

وقد اختلفت الآراء حول هذه الحقيقة القرآنية، فقال الشريف المرتضى:

(المسخ أن يغير صورة الحي الذي كان إنساناً يصير بهيمة، لا أن يتغير صورته إلى صورة البهيمة، الأصل في المسخ قوله تعالى:


[458] الأمالي للشيخ الصدوق: ص656. كفاية الأثر للقمي: ص148.

[459] كتاب الأربعين، محمد طاهر القمي الشيرازي: ص635.

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست