responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 298

فقالا: جعلنا الله فداك، لا والله ما نبكي على أنفسنا ولكن نبكي عليك، نراك قد أحيط بك ولا نقدر على أن نمنع عنك، فدعا لهما[432].

المسألة الثانية: التعريف بهما

هما: عبد الله وعبد الرحمن أبناء عزرة[433]، وقيل: عروة[434] الغفاريان؛ أي كانا أخوين، ولم أعثر على ترجمة لهما في كتب الرجال.

المسألة الثالثة: درجات المواساة للعترة النبوية ورتب استحقاقها من الأجر

يُظهر الدعاء مراتب استحقاق الأجر ضمن درجات المواساة للعترة النبوية + في نطاق سنة إلهية مرتبة بالأعمال التي يقوم بها الإنسان، وهو يسير ــ أي هذا الدعاء ــ جنبا إلى جنب مع قوله تعالى:

(فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه‌)[435].

بمعنى: أنّ الله تعالى يجازي العامل على عمله حسبما يقدمه من مكنوناته القلبية والنفسية والجسدية، فقد يُعبّر الإنسان من خلال نعمة قوة البدن عن الطاعة لله وقلبه منصرف لغير الله، وقد يتفاوت الانصراف لغير الله تعالى، كما يتفاوت التوجه إليه أيضا.


[432] بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج45، ص29. العوالم، الإمام الحسين A: ص273. الكامل لابن الأثير: ج4، ص72. أعيان الشيعة: ج1، ص607.

[433] تاريخ الطبري: ج4، ص337.

[434] الكامل، ابن الأثير: ج4، ص72.

[435] سورة الزلزلة، الآية: 7.

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست