روى المجلسي (رحمهالله): أنها قدمت مع ولدها وهب بن عبد
الله بن حباب الكلبي إلى كربلاء لنصرة سيد شباب أهل الجنة(علیهالسلام)؛ ولقد كانت هي وولدها
وزوجته من النصارى إلا أنهم أسلموا على يد الإمام الحسين (علیهالسلام)[411].
المسألة الثانية: سبب الدعاء
قال العلامة المجلسي (رحمهالله): إنّ أم وهب قالت
لولدها: قم يا بني فانصر ابن بنت رسول الله ..
فقال: أفعل يا أماه ولا أقصر، فبرز ــ يقاتل ــ حتى قتل منهم جماعة فرجع
إلى أمه وامرأته فوقف عليهما فقال: يا أماه أرضيت؟.
فقالت: ما رضيت أو تقتل بين يدي
الحسين (علیهالسلام)، فقالت امرأته: بالله لا تفجعني في
نفسك!.
فقالت أمه: يا بني لا تقبل قولها وارجع،
فقاتل بين يدي ابن رسول الله . فيكون غدا في
القيامة شفيعا لك بين يدي الله، فرجع قائلا: