responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 22

المبحث الثاني: الدعاء في القرآن الكريم

ورد لفظ «الدعاء» في القرآن في خمسة مواضع، إلاّ أن هناك آيات عديدة اشتملت على أدعية متنوعة كشفت عن مدلولات كثيرة.

أولاً: مدلول فطري

تظهر بعض الآيات الكريمة أن للدعاء مدلولاً فطرياً عند الإنسان يلازمه دون أن يدرك الملازمة.

فإذا ما تعرض لموارد البلاء أو الشدة أو الحاجة توجه إلى الله داعياً في نوال ما يريد، ولكن الفارق بين الناس هو الاعتقاد بمن يدعونه، واليقين بأنه أهل لذلك ومجيب لدعوة الداعي إذا دعاه؛ وفي هذا الجانب يتفاضل الناس.

فلاحظ أيها القارئ الكريم الآيات التي تدل على تلازم الدعاء مع الفطرة.

1 . (فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذا هُمْ يُشْرِكُون‌)[22].

2 . (وَ إِذا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنيبينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا أَذاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذا فَريقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُون‌)[23].

3 . (وَ إِذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ كَفُور)[24].


[22] سورة العنكبوت، الآية: 65.

[23] سورة الروم، الآية: 33.

[24] سورة لقمان، الآية: 32.

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست