اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل الجزء : 1 صفحة : 183
بنت
نبيكم، وابن وصيه وابن عمه وأول المؤمنين المصدق لرسول الله بما جاء به من عند ربه،
أوليس حمزة سيد الشهداء عمي؟ أوليس جعفر الطيار في الجنة بجناحين عمي؟».
باء . تعريفه لهم بمنزلته الشرعية،
فقال (علیهالسلام):
«أو لم يبلغكم ما قال رسول الله . لي ولأخي: هذان سيدا شباب أهل الجنة»[273].
جيم . دفعه لشبهة عدم سماعهم حديث
رسول الله . فيه وفي أخيه
الحسن (علیهماالسلام)، فقال:
«وإن كذبتموني فإن فيكم من لو سألتموه عن ذلك أخبركم، سلوا
جابر بن عبد الله الأنصاري وأبا سعيد الخدري وسهل بن سعد الساعدي وزيد بن أرقم وأنس
بن مالك، يخبروكم أنهم سمعوا هذه المقالة من رسول الله .
لي ولأخي، أما في هذا حاجز لكم عن سفك دمي؟!».
دال . وهنا أراد (علیهالسلام) دفع شبهة الخروج الشرعي
لقتاله، من خلال الاجتهادات المنحرفة التي وسمت تحرك الإمام الحسين (علیهالسلام) بالخروج على الأمة
ولذا: فإن كثيراً منهم زحفوا وهم يعتقدون تحصيل رضا الله والفوز بالجنة، أي إنهم
خرجوا للجهاد الذي هو باب من أبواب الجنة.