responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 109

الموضع الأول: دعاؤه (علیه‌السلام) حينما رأى الجيوش من حوله

من غرائب يوم عاشوراء ــ وما أكثرها! ــ أن ينتظر عمر بن سعد[152] انكشاف الظلام في صبيحة يوم العاشر ليزحف لقتال ابن بنت رسول الله . وهو يقر بأنه نبيه الذي شهد له بالنبوة!!. إنها مفارقة عجيبة!.

أما في معسكر الحسين (علیه‌السلام) فقد بدت الصورة مختلفة تماماً، فقد ذكر ابن قولويه والمسعودي أنه: (لما أصبح الحسين يوم عاشوراء وصلى بأصحابه صلاة الصبح قام خطيبا فيهم، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:

«إن الله تعالى أذن في قتلكم وقتلي في هذا اليوم فعليكم بالصبر والقتال»[153].

ثم صفهم للحرب وكانوا اثنين وثمانين فارساً وراجلاً فجعل زهير بن القين في الميمنة وحبيب بن مظاهر في الميسرة وثبت هو (علیه‌السلام) وأهل بيته في القلب[154]، وأعطى رايته أخاه العباس (علیه‌السلام)[155]، لأنه وجد قمر الهاشميين أكفأ ممن معه لحملها وأحفظهم لذمامه وأرأفهم به وأدعاهم إلى مبدئه وأوصلهم لرحمه وأحماهم لجواره وأثبتهم للطعان وأربطهم جأشاً وأشدهم مراساً[156].


[152] عمر بن سعد بن أبي وقاص.

[153] كامل الزيارات: ص73. إثبات الوصية: ص139، المطبعة الحيدرية.

[154] مقتل الخوارزمي: ج2، ص4.

[155] تاريخ الطبري: ج6، ص241. تذكرة الخواص: ص143، طبع الحجر.

[156] اختلف المؤرخون في عدد أصحاب الحسين A:

الأول: أنهم اثنان وثلاثون فارساً وأربعون راجلاً ذكره الشيخ المفيد في الإرشاد والطبرسي في

أعلام الورى: ص142، والفتال في روضة الواعظين: ص158، وابن جرير في التأريخ: ج6، ص241، وابن الأثير في الكامل: ج4، ص24، والقرماني في أخبار الدول: ص108، والدينوري في الأخبار الطوال: ص354.

الثاني: أنهم اثنان وثمانون راجلاً نسبه في الدمعة الساكبة: ص327، إلى الرواية وهو المختار.

الثالث: ستون راجلاً ذكره الدميري في حياة الحيوان في خلافة يزيد: ج1، ص 73.

الرابع: ثلاثة وسبعون رجلاً ذكره الشريشي في شرح مقامات الحريري: ج 1، ص193.

الخامس: خمسة وأربعون فارساً ونحو مائة راجل ذكره ابن عساكر كما في تهذيب تاريخ الشام: ج4، ص 337.

السادس: اثنان وثلاثون فارسا وأربعون راجلاً ذكره الخوارزمي في المقتل: ج2، ص 4.

السابع: واحد وستون راجلاً ذكره المسعودي في إثبات الوصية: ص35، طبع المطبعة الحيدرية.

الثامن: خمسة وأربعون فارسا ومائة راجل ذكره ابن نما في مثير الأحزان: ص28، وفي اللهوف: ص56، أنه المروي عن الباقر A.

التاسع: اثنان وسبعون راجلاً ذكره الشبراوي في الاتحاف بحب الأشراف: ص17.

العاشر: ما في مختصر تاريخ دول الإسلام للذهبي: ج1، ص31، أنه A سار في سبعين فارساً من المدينة.

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست