responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام المؤلف : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    الجزء : 1  صفحة : 93

وتمام الشرف.

يروى عندما جاءت حليمة ابنة عبد الله أم النبي’ من الرضاعة إلى رسول الله’ فقام إليها وبسط لها رداءه فجلست عليه [142].

وروي عن النبي’ أنّه قال: إن الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقه، وجعلهم فرقاً فجعلني في خيرهم فرقة، وجعلهم قبائل فجعلني في خير قبيلة، وجعلهم بيوتاً فجعلني في خير بيت، فأنا خيركم بيتاً، وخيركم نسباً. وقال: أنا ابن الفواطم والعواتك من سليم، واسترضعت في بني سعد.

وقال: نزل القرآن بأعرب اللغات، فلكل العرب فيه لغة، ولبني سعد بن بكر سبع لغات، وبنو سعد بن بكر بن هوازن أفصح العرب فهم من الأعجاز، وهي قبائل من مضر متفرقة [143].

زوج حليمة السعدية

هو الحارث بن عبد العُزّى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن قُصيّة بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن السعدي.

وقد قدم مكة ودخل على رسول الله’ حين أنزل عليه القرآن, فقالت له قريش ألا تسمع ما يقول ابنك هذا, فقال: ما يقول؟ قالوا: يزعم أنّ الناس يبعثون بعد الموت وأنّ لله دارين يعذب فيهما من عصاه ويكرم فيهما من أطاعه, فقد شتت أمرنا وفرق جماعتنا, فأتاه فقال: أي بني ما هذا الذي تقول؟ قال: نعم لو قد كان ذلك اليوم


[142] الإصابة, ابن حجر, ج 8 ص 87.

[143] أنظر: العقد الفريد, ج3 ص250.

اسم الکتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام المؤلف : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست