responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام المؤلف : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    الجزء : 1  صفحة : 73

التاريخية وفي الأغلب المحدث والمؤرخ يذكر النصوص مجرد لسرد التأريخ من دون التدقيق في صحتها وعدمه.

ولو فرضنا ثبوت هذه النصوص التاريخية أو هذه القصص فقد يتضح من الأبيات التي أطلقها عبد الله خير دليل على إيمانه وتمسكه وابتعاده عن الفحشاء والمنكر, فهذا إما أن يكون بأمر مشروع كما يستشف من ظاهرها, أي أنه طلب منها الزواج. أو هو إضافة من بعض الرواة المنحرفين بقصد تشويه سيرة آباء النبي’.

مشهد من إيمان عبدالله

عندما سافر عبدالله مع أبيه نحو اليمن قبل أن يتزوج بآمنة بنت وهب، وكان نور النبي, في وجهه، وأن الزرقاء نظرت إليه وقد نزل بقصر من قصور اليمامة، وذهب أبوه عبد المطلب في حاجة وتركه عند متاعه وسيفه عند رأسه، فنزلت الزرقاء مسرعة، وفي يدها كيس من الورق، فوثبت عليه ثم قالت له: يا فتى حياك الله بالسلام، وجللك بالانعام، من أي العرب أنت؟ فما رأيت أحسن منك وجهاً، قال: أنا عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، سيد الأشراف، ومطعم الأضياف، سادات الحرم، ومن لهم السابقة في القدم، فقالت: فهل لك يا سيدي من فرحتين عاجلتين؟ قال: وما هما؟ قالت: تجامعني الساعة، وتأخذ هذه الدراهم، وأبذل لك مائة من الإبل محملة تمراً وبسراً وسمناً، فلما استتم كلامها قال: إليك عني، فما أقبح صورتك يا ويلك، أما علمت أنا قوم لا نركب الآثام، اذهبي، وتناول سيفاً كان عنده فانهزمت ورجعت خائبة، فأقبل أبوه فوجده وسيفه مسلول

اسم الکتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام المؤلف : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست