responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام المؤلف : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    الجزء : 1  صفحة : 182

هذا بالإضافة إلى مخالفة ما يذكره عامة المؤرخين في المقام.وقد اعتذر البعض عن ذلك: بأن من الممكن أن يكون حمزة قد حضر مع أبي طالب، فنسب ذلك إليه وهو اعتذار واه، إذ لماذا لم ينسب ذلك إلى غير حمزة، ممن حضر مع أبي طالب من بني هاشم وغيرهم من القرشيين. ويظهر: أن ثمة من يهتم بسلب هذه المكرمة عن أبي طالب علیه السلام ، وإعطائها لأي كان من الناس سواه، حتى لحمزة, ولا ضير في ذلك عنده ما دام أنه قد استشهد في وقت مبكر. وعلى كل حال فقد خطبها أبو طالب له’ قبل البعثة بخمس عشرة سنة، على المشهور[310].

هل تزوجت خديجة قبل النبي’

اختلف المؤرخون في مسألة زواج السيدة خديجة قبل النبي’ بين النفي والإثبات, قال القرطبي قد تزوجها (النبي’) قبل النبوة ثيباً بعد زوجين, بعد ابن هالة التميمي, وبعد عتيق المخزومي, ثم تزوجها النبي’, وهي بنت أربعين سنة وأقامت معه أربعاً وعشرين سنة، وتوفيت وهي بنت أربع وستين، سنة وستة أشهر وسن رسول الله’ حين تزوجها إحدى وعشرون سنة، وقيل: خمس وعشرون سنة, وقيل ثلاث وثلاثون سنة [311].

وعن القاضي النعمان كانت خديجة قبل النبي عند عتيق بن عامر المخزومي، وولدت له حارثة، ومات عنها بمكة، وتزوجها بعده أبو هالة زرارة بن


[310] انظر: الإصابة, ابن حجر, ج8 ص99.

[311] انظر: تفسير القرطبي, ج14 ص164.

اسم الکتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام المؤلف : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست