يتضمن شعرها (س) الحكمة والإيمان بالله والنبي’ وأيضا كثير من أشعارها في بحث زواجها
من الرسول’ ولا يخفى أن الشعر كان
وسيلة للإعلام آنذاك.
فقد ذكرها المرحوم الأميني& في موكب الشعراء حيث قال: أم المؤمنين خديجة
بنت خويلد زوج النبي الطاهر’ وكانت
رقيقة الشعر جداً, ومن شعرها في تمريغ البعير وجهه على قدمي النبي’ ونطقه بفضله كرامة له’ قولها:
نطق البعير بفضل أحمد مخبرا
***
***
هذا الذي شرفت به أم القرى
هذا محمد خير مبعوث أتى
***
***
فهو الشفيع وخير من وطئ الثرى
يا حاسديه تمزقوا من غيضكم
***
***
فهو الحبيب ولا سواه في الورى [301]
ومن شعرها للنبي’:
فلو أنني أمسيت في كل نعمة
***
***
ودامت لي الدنيا وملك الأكاسرة
فما سويت عندي جناح بعوضة
***
***
إذا لم تكن عيني لعينك ناظرة [302]
إيمانها برسول الله قبل زواجها منه
عند مراجعة تاريخ السيدة خديجة قبل زواجها برسول الله’, إضافة إلى ما تحويه
من كمال مادي ومعنوي, نرى أنّها تتمتع ببعد إيماني إلهي, وقد أيقنت