responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام المؤلف : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    الجزء : 1  صفحة : 163

الترس) فانتزعه منها، ثم ضرب به ساقه (وكانت درعه مشمرة) فقطعها، ثم أجهز عليه فقتله. فلما عاد إلى النبي’ سمعه يقول: من له علم بنوفل؟ فقال له: أنا قتلته يا رسول الله, فكبر النبي’ وقال: الحمد لله الذي أجاب دعوتي فيه[281]. ولها أيضا أخت تسمى هالة بنت خويلد زوجة أبي هند التميمي.

الأسرة الكريمة

كانت خديجة بنت خويلد من أسرة أصيلة، لها مكانة وشرف في قريش، عرفت بالعلم والمعرفة، والتضحية والفداء، وحماية الكعبة, وحينما جاء تُبّع (ملك اليمن) ليأخذ الحجر الأسود من المسجد الحرام إلى اليمن، هبت قريش ومنهم خويلد لحمايته ومنعه عن ذلك وكان أسد بن عبد العزى (جد خديجة) من المبرزين في حلف الفضول الذي تداعت له قبائل من قريش، فتعاقدوا وتعاهدوا على أن لا يجدوا بمكة مظلوماً من أهلها أو غيرهم ممن دخلها من سائر الناس، إلا قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى ترد مظلمته قال رسول الله ’: >لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفاً ما أحب أن لي به حمر النعم، ولو أدعى به في الإسلام لأجبت< وقد سماهم ابن إسحاق بن يسار قال: بنو هاشم بن عبد مناف, وبنو المطلب بن عبد مناف, وبنو أسد ابن عبد العزى بن قصي, وبنو زهرة بن كلاب, وبنو تيم بن مرة, فتحالفوا في دار عبد الله بن جدعان, فسموا ذلك الحلف حلف الفضول تشبيها له بحلف كان بمكة أيام جرهم على


[281] الإرشاد, الشيخ المفيد, ج1 ص 76.

اسم الکتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام المؤلف : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست