responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الارتداد في الشريعة الإسلامية المؤلف : سماك، غازى عبد الحسن    الجزء : 1  صفحة : 135

ب- النصب في الإصطلاح‌

أما في اصطلاح الفقهاء، فقد جاء في المعتبر أنَّهم الخوارج الذين يقدحون في علي (ع) [1].

وفي التذكرة: الناصب- وهو من يتظاهر ببغضه أحداً من الأئمة (عليهم السلام)- نجس، وقد جعله الصادق (ع) شراً من اليهود والنصارى، والسرُّ فيه أنهما منعا لطف النبوة وهو خاص، ومنع هو لطف الإمامة وهو عام‌ [2].

وجاء في التنقيح الرائع للمقداد السيوري:" قيل في تعريف الناصب وجوه:

1- أنَّه الخارجي الذي يقول في علي (ع) ما قال.

2- أنَّه الذي ينسب إلى أحد المعصومين (عليهم السلام) ما يثلم العدالة.

3- من إذا سمع فضيلة لعلي (ع) أو لغيره من المعصومين أنكرها.

4- من اعتقد أفضلية غير علي (ع) عليه، وجحد أفضليته.

5- من سمع النص على علي (ع) من النبي (ص) أو بلغه تواترا أو بطريق يعتقد صحته فأنكره.

والحقُّ صدق النصب على الجميع" [3]، فهم الفرقة الملعونة التي تنصب العداوة وتظهر البغضاء لأهل البيت (عليهم السلام)، كمعاوية ويزيد لعنهما الله، ولا شبهة في نجاستهم وكفرهم‌ [4].


[1] المحقق الحلي، جعفر بن الحسن، المعتبر، ج 1 ص 98.

[2] العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، تذكرة الفقهاء، ج 1 ص 68.

[3] السيوري، المقداد، التنقيح الرائع لمختصر الشرائع، ج 2 ص 421.

[4] الخوئي، أبو القاسم، التنقيح في شرح العروة الوثقى، الطهارة، ج 3 ص 69.

اسم الکتاب : الارتداد في الشريعة الإسلامية المؤلف : سماك، غازى عبد الحسن    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست