responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محراب التقوى و البصيرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 472

عليها المواقف المناسبة، يستطيع أن يفتح أبواباً للنصر من خلال تدبيراته السياسية بإذن الله، قد يرى الحوّل القلّب، وهو الحوّل القلّب (ع) والمدبر السياسي الكبير- يشير بالكلمة إلى نفسه ويواجه بها تهمة كونه غير سياسي أمام ما يغري السذج من خداع معاوية ومن مكره وتلاعبه بالقيم- (قد يرى الحوّل القلّب وجه الحيلة ودونها مانع من أمر الله ونهيه، فيدعها رأي عين بعد القدرة عليها) النصر على مسافة قدمين منه، ليس بينه وبين النصر إلا أن يتعدى حاجزاً من حواجز النواهي والأوامر الإلهية. لو تعدا هذا الحاجز لتحقق النصر الكبير ولكنه لا يتعداه. (فيدعها رأي عين) الآن يرى النصر على مسافة قريبة جداً، يراه رأي عين، ويرى الباب مفتوحاً له تماما، ويغلق هذا الباب. لأنه لا يتجاوز حدّاً من حدود الله سبحانه. (فيدعها رأي عين بعد القدرة عليها، وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدين)

اللهم صل على عبدك المصطفى وآله الميامين الشرفاء، وهب لنا من لدنك رحمة وقنا عذاب النار، اللهم اغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا وأزواجنا ومن علّمنا علماً نافعاً ومن أحسن إلينا من المؤمنين والمؤمنات، ولجميع أهل الإيمان برحمتك يا أرحم الراحمين.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ).

الخطبة الثانية

الحمد لله من أوّل الدنيا إلى فنائها ومن أوّل الآخرة إلى بقائها، أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، شاهد غير مشهود، واحد غير معدود، كامل غير محدود، وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كلّه ولو كره المشركون. اللهم صلّ وسلّم عليه وآله الهداة الأطهار الميامين الأبرار.

اسم الکتاب : محراب التقوى و البصيرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست