responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محراب التقوى و البصيرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 429

الا بالعدوانية، والشيطان لا يأمر إلا بالسوء، والشيطان لا يقود إلا إلى خط الفحشاء والمنكر، وهي الحضارة التي ترون آثارها المدمرة، في كل مكان‌. [ [إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ يَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ‌]]، هذا الخط خط من حقَّ العذاب عند الله سبحانه وتعالى‌. [ [الْمُنافِقُونَ وَ الْمُنافِقاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ]]، في قبال ما يأمر به الخط الإسلامي من المعروف، [ [وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَ يَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ‌]]، [ [وَ مَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ]]، فإذاً لا علينا إلا أن نرتقب من الحضارة المادية، حضارة الشيطان الكبير والصغير، الأمر بالفحشاء والمنكر، الخطط التي تشيع المنكر، التي تحارب المعروف، التي تثير الفتنة التي تسقط بالخلق التي تدعو إلى الرذيلة، التي تغزو قلب الشاب الطاهر، قلب الشابة الطاهرة، لتلوثه بالرذائل لتضع خطى هذا الشاب وهذه الشابة على طريق الرذيلة والفحشاء والمنكر، إنها الحضارة التي تحارب كل فكرة إصلاحية في أي رأس من الرؤوس و التي تحاول أن تجتث أي نبتة من نبتات الصلاح في الأرض، اللهم صل على محمد وآل محمد واهدنا فيمن هديت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا شر ما قضيت فانك تقضي ولا يقضى عليك اللهم اغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا وأهلينا ومن تجاوز عن ظلم منا ومن أحسن إلينا ولإخواننا المؤمنين والمؤمنات أجمعين يا كريم يا رحيم‌

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

(قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ وَ لا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ).

الخطبة الثانية

الحمد لله الذي أحل الطيبات وحرّم الخبائث، ودعا إلى الخير وجنب عن الشر،

اسم الکتاب : محراب التقوى و البصيرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست