responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محراب التقوى و البصيرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 383

 

خطبة الجمعة (30) بتاريخ 9 شعبان 1422 ه- الموافق 26- 10- 2001 م‌

مواضيع الخطبة:

مع شهر شعبان- أهل البيت (ع) المثل الأعلى- الحملة الإرهابية الأمريكية على أفغانستان- المشكلة العمالية- لباس الحشمة

الخطبة الأولى‌

الحمد لله خالق الليل والنهار، جاعل السمع والأفئدة والأبصار، مقلب القلوب والأحول، ولي النعم جميعاً وأهل الحمد كله، نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لا عظمة إلا عظمته، ولا جمال إلا جماله ولا جلال إلا جلاله، ولا نوال إلا نواله، ونشهد أن محمداً عبده ورسوله فضله تفضيلا، وأولاه من إكرامه مزيداً. اللهم صل وسلم عليه وآله كثيراً كثيرا ..

عباد الله اتقوا الله وكونوا للإسلام حصنا، وللإيمان درعاً، وللحق دعاة، وللشريعة حماة، وسدّوا عن مجتمع الإيمان- وفيه أبناءكم وبناتكم وأهليكم وأنفسكم- منافذ السوء والرذيلة ما استطعتم، وردّوا عنه سهام الشبهات، وأطلقوا ألسنتكم وأقلامكم في الدود المهذّب عنه، و أعطوا من أنفسكم الأمثلة الكريمة التي يجد فيها الآخرون إشعاع الإسلام وهداه وصدقه وأمانته وجده وعزيمته و إخلاصه ووعيه وكل خلق كريم مما يغنى به، ووصف حميد مما يتألق في سمائه. إن الإسلام لدنياكم وأخراكم ولعزتكم وكرامتكم و منعتكم، ولن تنالوا خيراً على أي درب كما يمكن أن تنالوه للأولى والآخرة على درب الإسلام. وجنّة في الأرض تصنعها أي أطروحة لا تصنعها إلا ناقصة و مجزوءة وعلى حساب الأكثرية من عباد الله، والإسلام وحده هو القادر على أن يخلق جنة الدنيا للجميع، وان يصير بالناس إلى جنة الآخرة التي لا تعدلها جنة، وحياة الهناء الخالد التي لا حلم‌

اسم الکتاب : محراب التقوى و البصيرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست