responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محراب التقوى و البصيرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 346

الآوان ...

سادساً: قد لا يوفق العبد للتوبة ....

فالحذر الحذر ...

( (أبى الله لصاحب البدعة بالتوبة)) ميزان الحكمة ج 1 ص 384 عن البحار ج 72 ص 216

لا يكون بالضرورة أن معنى الحديث أن الله عز وجل لا يقبل توبته وإنما بما كسبت يداه وهذا خذلان جزائي، يعني لا يأتي توفيق من الله له بأن يتوب، وعدم هذا التوفيق ليس من شح لدى الله عز وجل، إنما هو العدل الإلهي، ذلك أنه حطم هدم في دين الله، هدم دين الله، وأغوى وأضل خلقاً كثيراً من خلق الله، حجب الناس عن طريق الله، عن طريق سعادتهم، هو واحد ومن أضل الكثير، فما جزاء هذا الواحد؟ أن يعود ويوفق للجنة، فليذهب حقيراً إلى النار ..

( (أبى الله لصاحب البدعة بالتوبة))

اللهم صل على محمد وآل محمد ووفقنا لصدق التوبة، وحسن العمل، و إخلاص النية، والبعد عن السمعة، ولا تخرجنا من الدنيا حتى ترضى عنا يا كريم ... اللهم انصر الإسلام وأهله، وأذل الكفر وأهله، والنفاق والمنافقين يا شديد الأخذ يا عزيز يا متين ...

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ (1) لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ (2) وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ (3) وَ لا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ (4) وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ (6)

الخطبة الثانية

اسم الکتاب : محراب التقوى و البصيرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست