responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محراب التقوى و البصيرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 245

اغفر لنا ولإخواننا المؤمنين والمؤمنات أجمعين وأرنا إياك ربنا الذي لا شريك له ولا مثيل، وأرنا أنفسنا عبيدك الذين لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً ولا موتاً وحياةً ولا نشوراً، واجعلنا لا نلجأ إلى سواك ولا نطلب الخير إلا من عندك، والهدى والرشد إلا من فضلك، ولا تقدم على دينك دنيا، ولا نبتغي عن شريعتك بدلا يا أكرم من كل كريم ويا ارحم الراحمين ..

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)

الخطبة الثانية

الحمد لله العدل الحكيم، العزيز الرحيم، يهدي من يشاء، و يضل من يشاء، و هو العليم الحكيم، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و لا معقب لأمره. إنما الهدى من عنده، و النور من فيضه، و المعرفة من فضله. و أشهد أن محمدًا عبده و رسوله، لا نجاة إلا باتباعه، و لا خروج للعالم من الشقاء إلا بالاهتداء بهديه، و الأخذ بشريعته، صلى الله عليه و آله الطيبين الطاهرين، الهادين المهديين.

عباد الله أوصيكم و نفسي بتقوى الله الذي لا مرجع إلا إليه، و لا يفر من عقوبته الظالمون، و لا يفلت من أخذه العاصون، و لا شفيع لأحد عنده إلا بإذنه، فالشفيع في الأصل رحمته، و النجاة في الحق بكرمه و عفوه.

اللهم صل و سلم على البشير النذير و السراج المنير محمد بن عبد الله (ص)، اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد، اللهم صل و سلم على وليك و وصيي رسولك، و

اسم الکتاب : محراب التقوى و البصيرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست