responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محراب التقوى و البصيرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 110

من الرجال .. الرجل الواحد قد يكون أمة وأمة كبيرة يحتاج مل‌ء موقعه الفارغ إلى عدد هم أمة أيها الأخوة وسيبقى موقع القيادة يشكو من نقص من نقص جزئي ومن نقص ملحوظ حتى يأتي صاحبه الأصل الإمام القائم (عج) فلا يبقى فيه نقص وتكون به الأمة أعز الأمم ورائدة الأمم على مستوى الفعل، اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولإخواننا المؤمنين والمؤمنات واجعلنا ممن لا يرضى عن الإسلام بدلًا ولا يبتغي عن طريق محمد وآله رسولًا ولا يسره أن يرى الدنيا كلها بيده لخسارة شي‌ء من دينه أو أن يرى الناس كلهم معه بمفارقته يقينه.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌- إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)

الخطبة الثانية

) الحمد لله السميع العليم الذي لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في السموات والأرض ولا تخفى عنه خافية في صدور العالمين الأشياء متناهية وعلمه لا يتناهى الأمور محدودة وعلمه غير محدود وبعلمه تقوم الأشياء وتأخذ مواقعها فكيف يخفى عليه فيها بشي‌ء وبعلمه تجري الأمور والمقادير فكيف يستتر عنه منها شي‌ء أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وكيف يكون لله شركاء وكل شي‌ء من خلقه وكل شي‌ء مفتقر إليه وكيف يكون لله شركاء .. والأشياء من دونه قابل للوجود منتظر له منه سبحانه أو غير قابل للوجود والوجود مستحيل عليه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالكتاب المبين والنهج القويم على الصراط المستقيم فلم تزغ بصيرته ولم تنحرف عن الله نيته وما زلت له قدم وما كان منه ذمم اللهم صل وسلم على نبيك الذي كرمته بالنبوة وشرفته بالرسالة

اسم الکتاب : محراب التقوى و البصيرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست