responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آية الله قاسم رجل إصلاح و سلام( إستقامة، ثبات، سلمية) المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 57

من بقي؟ ليس إلّا جانب السلطة ... كلّه أو بعضه، أو مؤتمِر بأمره، مدفوع برأيه، أمّا المسؤول، فهي السلطة على كل التقادير.

ما الهدف: الهدف ليس إحداث خسارة مادية لمسجد أوحسينية أو حوزة مثلًا ... الهدف أن يتهم الشيعة إخوتهم السنّة فتنشب الحرب، ويقوم الاقتتال، وهذا الاتهام لا نسمح به أبداً، ولن نسمح بفتح الطريق لهذا الهدف الإجرامي الخبيث الذي يُحرّمه الله ورسوله، ويبرأ منه المؤمنون، وإننا لحريصون إلى أقصى حدّ على بقاء الأُخوّة الإسلامية لأبناء هذا الشعب قويّة متينة راسخة محترَمة مقدّرة لا يصيبها تصدّع ولا يمسّها سوء.

وكلمة أخيرة عن ديمقراطيتنا العريقة في آخر ما وصلت إليه من عدم إعطاء ترخيص لاعتصام ولا مسيرة، فإنّها بذلك تفرض حصاراً تامّاً على الكلمة الناقدة، ومصادرة كاملة لحريّة الرأي، وإلغاء نهائياً لأيّ وجهة نظر معارضة لتبرهن على عراقتها وأصالتها بكل صدق وقوّة، بل لتكون بلادنا أسوار قانون، وأسوار سجون لمنع نسيم الحرية، لكنَّ هنا شعباً يصر على نيل حريته، واسترداد حقوقه.

خطبة الجمعة (509) 8 شعبان 1433 ه- 29 يونيو 2012 م‌

انتِهاكاتُ حُقوقِ الإِنسانِ مُستَمَّرةٌ بِصُورةٍ فاضِحةٍ

وكانَ جوابُ هيومَن رايتس على الدعوى الجريئة التي يعرف مئات الآلاف من هذا الشّعب مجافاتها للحقيقة ومثّلت صدمة لهم، أو مثار سخرية من أنّه لا يوجد سجين سياسي واحد في سجون البحرين بأنّها دعوى لا يصدّقها أحد، وأنَّه آن الأوان للتوقّف عن إنكار الواقع واتّخاذ خطوات جادّة لإنهاء أزمة حقوق الإنسان في البحرين.

ونحن نقول بأنّه قد آن الأوان فعلًا وقبل اليوم للتخلّي عن الإعلام‌

اسم الکتاب : آية الله قاسم رجل إصلاح و سلام( إستقامة، ثبات، سلمية) المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست